التخطي إلى المحتوى

سواء كان وجهًا مبتسمًا ودودًا أو غمزًا أو وجهًا قاتمًا، يتم استخدام الرموز التعبيرية بانتظام من قبل الكثيرين في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل، ولكن إذا كنت تريد أن تؤخذ على محمل الجد في بيئة عملك، فيجب عليك التخلص من هذه العادة.كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يقومون بتضمين الصور والرموز التعبيرية في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم يُنظر إليهم على أنهم أقل قوة من أولئك الذين يستخدمون الكلمات.

قال باحثون من جامعة تل أبيب أيضًا أن 62٪ من المستطلعين فضلوا الشخص الذي يقدم ملفًا شخصيًا لفظيًا. من جانبها، أوضحت الدكتورة إلينور أميت، الباحثة المشاركة في الدراسة، أن البحث أظهر أن الرسائل المرئية غالبًا ما يتم تفسيرها على أنها إشارة إلى الرغبة في التقارب. اجتماعيًا، وبالتالي يعطي الانطباع بأن مستخدمه أقل قوة مقارنة بمن يستخدمون التعبير اللفظي، حيث تظهر مجموعة منفصلة من الأبحاث أن الأشخاص الأقل قوة يرغبون في التقارب الاجتماعي أكثر من الأشخاص الأقوياء. وتجدر الإشارة إلى أن استخدام الرموز التعبيرية لا يعطي نفس الانطباعات في بيئة الأصدقاء والعائلة، ولكن في كثير من مجالات الحياة، وخاصة في العمل، تسود علاقات القوة، ويجب أن يكون الشخص على دراية بالانطباع الذي تتركه رسائله. على متلقيها.

المصدر عربي