التخطي إلى المحتوى

كشف المتهم الثاني في قضية مقتل المذيعة المصرية، شيماء جمال، عن تفاصيل جديدة حول علاقته بالمتهم الأول والقاضي وزوج المذيع وكيف حاولوا استغلال رجل خليجي. لقد بدأت قبل 20 عامًا خلال علاقة عمل في مجال السيارات والعقارات.

وأوضح أن علاقتهما تطورت فيما بعد لاستغلال عمل القاضي للتوسط مع المتقاضين أمام دائرته في البحر الأحمر لإصدار أحكام لصالحهم مقابل أموال، وانتهت بالتورط في جريمة قتل المرساة. لديه أرض تسعمائة مليون جنيه في الغردقة انسحبت منه منه، ورفع دعوى استرداد ضد الدولة، ولديه قضية أخرى بأرض صغيرة، ورفضتها. ستجعلك القضية الكبيرة تذهب إليه وتلتقي به وتخبره أنك تنتمي إلى مكتب محاميه وأنه يمكنك حل هذه القضية له مقابل مليوني دولار، وسيمنحني 200 ألف دولار منها. وتابع قائلًا إن القضية مؤجلة، وعندما عاد من أيام جلساته في بداية شهر رمضان فهم أنه يؤجل القضية مرة أخرى، لأن سبب كتابته له في التأجيل وأنني سأذهب إلى الرجل قبل تأجيل القضية وأبلغه بالقرار الذي لا يزال لا يعرفه، ففهمهم أن كلامي صحيح وأقول إنني سأنتهي من القضية وأطلب منه. 3 ملايين دولار، وسأخذ منهم 200 ألف دولار. وأضاف بعد ذلك أخبرني أن هذا الرجل لديه مشاكل ومراقب من جميع الجهات ولا يمكن التعامل معه إطلاقاً، وفي المرة القادمة سيقدم لك شيئاً ثانياً جيداً. وأضاف أنه يعرف أن القاضي يحب المرأة ويبحث عن مصالحه الشخصية من وراء وظيفته، وإذا عرضت عليه أي فائدة فهو لا يرفضها.