تجربتي في الامتناع عن السكر، يعتبر السكر من أكثر المواد الغذائية انتشاراً على المستوى العالمي، حيث لا يوجد منزل في هذا العالم بدون السكر الأبيض، لما له من فوائد كبيرة مثل استخدامه في صنع الطعام، وعلى الرغم من فوائده السكر الأبيض، الاستهلاك المفرط قد ينعكس استخدامه على جسم الإنسان بنتائج غير مرضية، لذلك يلجأ الفرد بعد ذلك إلى الامتناع عن السكر، وفي هذه المقالة ونتعرف من خلالها على تجارب الأفراد في الامتناع عن السكر.
تجربتي مع الامتناع عن السكر
يعتبر الإقلاع عن السكر من أبرز التحديات التي ظهرت مؤخرًا، وهناك العديد من تجارب الأخوات في الامتناع عن السكر، والتي سنذكر أهمها. ومن أبرز وأهم هذه التجارب ما يلي
التجربة الأولى في الامتناع عن السكر
كنت امرأة متزوجة وكان زوجي يحب الفتيات النحيلات، ولم يكن جسدي سمينًا في ذلك الوقت، لكنني قررت الامتناع عن السكر من أجل العودة إلى وزني الطبيعي والمثالي. شجع زوجي هذا القرار عندما سمعه مني وانضم إلي. لتشجيعني على مواصلة المسار الذي بدأته، في بداية رحلتي في الامتناع عن السكر، كان الأمر سهلاً ونجحت، والحمد لله من تجربتي الأولى، وبعد حوالي 5 أشهر من التجربة، أصبحت غير قادر على تذوق أي شيء طعام أو شراب مع حلاوة مبالغ فيها، وخرجت من التجربة عندما كنت في وزن مثالي والآن من الصعب على جسدي أن يصاب بالسمنة مرة أخرى.
التجربة الثانية في الامتناع عن السكر
كان من الصعب جدًا الامتناع عن السكر، حيث كنت فتاة مدمنة على السكريات والحلويات بشكل عام، وبسبب حبي الكبير للحلويات والشوكولاتة كنت أتناولها بدلاً من الوجبات الرئيسية، وفي إحدى المناسبات كان هناك فرحة خاصة لأحد أقاربي، وأخبرتني إحدى الفتيات أنك سمين بشكل مفرط، وأصبحت أكره جسدي، وكان ندمي مفرطًا، وقررت الامتناع عن تناول الحلويات والسكريات تمامًا، وقبل أن أمتنع تمامًا، أمضيت شهرًا كاملاً في التدريب على الامتناع الجزئي عن السكر، وبعد ذلك، والحمد لله، اعتاد جسدي على هذا التغيير، وبدأ وزني بالفعل يتناقص ويلاحظ الجميع التغييرات.
في نهاية كل من التجربتين، أثبت المجربون استفادتهم من التجربة التالية
- كان الامتناع عن السكر مثل الإقلاع عن المخدرات، لأن الإقلاع كان من الصعب التعامل معه في البداية.
- إن ترك السكر الأبيض والاعتماد على السكر الطبيعي الموجود في الفاكهة والتمر أفضل بكثير لصحة الإنسان.
- يزيد السكر من الوزن ويفتح الشهية بشكل غير طبيعي.
- عندما تمر بتجربة الامتناع عن السكر، يعود مستوى السكر في جسم الإنسان إلى التوازن.
هل الامتناع عن السكر ينقص الوزن
للحفاظ على جسم مثالي، ينصح الأطفال بتناول كمية قليلة من السكر. للإمتناع عن السكر فوائد عديدة أبرزها إنقاص الوزن في فترة مثالية، بالإضافة إلى عدة فوائد منها ما يلي
- انتظام معدل ضربات القلب بشكل جيد.
- حماية الأسنان من التسوس.
- تصبح رائحة الفم حلوة.
- حماية الجسم من مرض السكري.
- تقليل العصبية المفرطة.
تجربتي في الامتناع عن السكر عالم حواء
يقول صاحب التجربة إنه كان يعاني من السمنة التي حالت دون ممارسة عمله بشكل سلس وطبيعي، لذلك قرر الامتناع عن السكر لمدة تتراوح من 3 إلى 4 أشهر، وبعد فترة الراحة أصبح يستمتع بوقته. المظهر الجذاب والوزن الجميل، وقد لاحظ الجميع الكثير من الأشياء مثل
- فقد الوزن بشكل ملحوظ في فترة قصيرة.
- يزيد من نضارة ولمعان البشرة.
- التخلص من الهالات السوداء حول العينين.
- القضاء على الخمول بسبب فقدان الوزن، والوصول إلى الوزن المثالي.
هل الامتناع عن السكر يشمل التمر
ويذكر أن السكر الموجود في التمر هو من السكر الطبيعي الموجود في التمر بمفرده، لذلك عند الامتناع عن السكر لا يلزم الفرد بالامتناع عن تناول التمر، وأكل الفاكهة هو نفسه ؛ لأن الأكل. السكر الطبيعي له تأثيرات أقل وأكثر صحة على الجسم من تناول السكر المضاف، حيث أن تناول التمر أو الموز يجعل الجسم يشعر بالشبع لفترة أطول، ويمنح الجسم حاجته من السكر، مما يجعله مليئًا بالنشاط والحيوية، في بالإضافة إلى انتظام المزاج وزيادة التركيز.
مساوئ الامتناع عن السكر
يذكر أنه لا توجد أضرار صحية ظاهرة ناتجة عن الامتناع عن السكر المضاف، ليس طبيعياً، بل إن تقليل السكر يمد الجسم بالطاقة ويعزز صحته، لكن التوقف التام عن تناول السكر يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، أبرزها
- الاكتئاب والخمول.
- صعوبة النوم
- تقلبات مزاجية حادة.
- صعوبة التركيز والنسيان المستمر.
- صداع شديد وإرهاق.
- الشعور بالحاجة للتقيؤ.
- آلام المفاصل والعضلات.
ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان تجربتي في الامتناع عن السكر، بعد أن تعرفنا معًا عن تجربة الأفراد في الامتناع عن السكر، كما تعرفنا معًا على الدور الفعال في الامتناع عن السكر. السكر في إنقاص الوزن والحصول على جسم نشط وحر. من الدهون والسمنة.