محمد مقروف، مدير القسم الإعلامي بالاتحاد المغربي لكرة القدم، يرى أنه من العار والعار أن يطالب النادي الأهلي بضمانات أمنية قبل مواجهة الوداد في نهائي دوري أبطال إفريقيا المقرر يوم 30 مايو.
وتحدث مقروف في تصريحات متلفزة عبر أون تايم سبورتس “تصريحات فوزي لقجة جاءت بعد فوز نهضة بركان بكأس الاتحاد رداً على الاتهامات التي أثيرت في وسائل الإعلام المصرية”.
وشدد على أن “هناك علاقات كبيرة ووثيقة بين الإعلاميين المغاربة والمصريين، وهو ما كان استجابة طبيعية من رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم”.
وأشار إلى أن “من حق كل الدول الإفريقية أن تتقدم بطلبات لاستضافة الأحداث القارية، وهذا ما فعله المغرب. ولم تتقدم مصر بعرض لاستضافة ما يعني أنها كانت خارج هذا الإطار وليس لها دور فيها. المنافسة التي كانت بين المغرب والسنغال “.
وأوضح، “تم التصويت من قبل أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وجاءت النتيجة لصالح المغرب”.
وقال “تلقى باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الكويتي، عرضا من رئيس الاتحاد السنغالي، يعكس رغبة رئيس السنغال في تنظيم حدث على ملعب (عبد الله واد) الذي تم إطلاقه حديثا، والذي استضاف المباراة الأخيرة بين البلدين. مصر والسنغال .. توافق وتنسحب السنغال.
وتابع “العام الماضي عندما تم اختيار المغرب لم يكن هناك فريق مغربي في النهائي وفاز الاهلي به في بلادنا وكانت الامور جيدة. لا ينبغي انقاد المحترفين وراء اتهامات باطلة دون ادلة مثل فوزي لقجة. السيطرة على كاف “.
وتطرق مقروف إلى المخاوف الأمنية والتنظيمية قائلاً “الأهلي ناد كبير اعتاد الرصانة في الكلام والتواصل. إنه لأمر مخز وعار أن نطلب ضمانات أمنية من بلد مثل المغرب. ومن المؤسف أن هذا تم طرحه في مراسلة من قبل الأهلي “.
وختم “لم يتعرض أي لاعب لأية مخاطر خلال مباراة الرجاء. من المعروف حدوث بعض المشاجرات في جميع أنحاء العالم. المباراة نظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مع الاتحاد المغربي لكرة القدم، والجامعة جيدة في التنظيم واستضفنا العديد من الأحداث، بما في ذلك كأس العالم للأندية “.