التخطي إلى المحتوى

ما الفرق بين العمرة والحج، لقد شرع الله تعالى عز وجل للمسلمين أداء الحج والعمرة، حيث ان الحج يعرف على انه قصد الكعبة لأداء أفعال مخصوصة في مكان مخصوص في وقت مخصوص اما العمرة فهي تعرف على أنها الزيارة لأداء أفعال مخصوصة في مكان مخصوص، وحكم الحج حيث انه ركن من أركان الإسلام الخمسة، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (نبي الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضآن وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا) حيث انه هو واجب على كل مستطيع من مسلم ومسلمة مره واحده في  العمر، اما عن حكم العمرة فانه قد تعددت آراء الائمة الأربعة في حكم العمرة، وفيما يأتي بيان آراء كل مذهب حيث قال الحنفية والمالكية إن العمرة تعد سنة مؤكدة على المسلم مرة واحدة في العمر، والشافعية والحنابلة قالو إن العمرة فرض عين على كل مسلم ومسلمة مرة واحدة في العمر،

الفرق بين الحج والعمرة من حيث المكان والزمان

لا يوجد فروقات بين الحج والعمرة من حيث المكان، جيث ان كلا من العبادتين تكونان في البيت الحرام أما بالنسبة للزمان  ففيهما يأتي بيان الفرق بين العبادتين حيث ان عباده الحج تؤدى في الأشهر الحرم، وهي شهر شوال وذو القعدة وذو الحجة، وتؤدى عبادة العمرهزفي أي وقت من أوقات السنة، اما الفرق بينهما من حيث مدة الأداء فانه لا يوجد مده واضحة محددة في أداء الحج والعمرة، ولكن يمكن بيان الفرق بينهما في المدة من خلال دراسه كيفية العبادتين ووقتهما، وفيما يأتي بيان ذلك من خلال مقالنا هذا عبر موقعنا موقع الامل نيوز كما يلي:

  •  الحج – إن مناسك الحج فيها زياده على مناسك العمرة، وهناك بعض المناسك تحتاج إلى يوم بأكمله، فيمكن القول بأن مدة أداء الحج تحتاج مدة لا تقل عن ثلاثة أيام لمن أحرم يوم عرفة وأنهى أعمال الحج في يوم السفر الأول، وقد يحتاج إلى أكثر من ذلك.
  • العمرة – لا تحتاج العمرة إلى مدة طويله للانتهاء من مناسكها، بل يستطيع المسلم أداءها خلال ساعات الفرق بين الحج والعمرة

ما الفرق بين العمرة والحج من حيث الاجر

يختلف أجر الحج عن العمرة حيث ان أجر الحج قد رتب الشرع أجر عظيم على الحج، حيث ان الحج من أفضل القربات عند الله عر وجل، و الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجتة، ودليل ذلك قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة والحج المبرور سبب لمغفرة الذنوب، ودليل ذلك قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من حج فيه فلم يزف، ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه، اما عن أجر العمرة فقد رتب الشرع على العمرة عدد من الأجور، منها الإكثار من العمرة سبب في تكفير ذنوب العبد ودليل ذلك قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والعمرة في شهر رمضان الفضيل تعادل حجة كاملة.