التخطي إلى المحتوى

من هو زوج ليليان شعيتو واهم معلومات ويكيبيديا عنه، قضت ليان شعيتو في الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت منذ عامين، وهي الى الان في المستشفى ولم تتماثل في الشفاء، ومن وقتها وهي أصبحت محط أنظار السوشيال ميديا، وأيضا قام زوجها بأخذ حضانة ابنها منها وحرمها من رؤيته، فهي منذ عامين لم تر ابنها، ومن خلال مقالنا لهذا اليوم في موقع الامل نيوز سوف نتعرف على من هو زوج ليليان شعيتو واهم معلومات ويكيبيديا عنه، تابعونا.

من هو زوج ليليان شعيتو واهم معلومات ويكيبيديا عنه

تداولت الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي خبر إصابة ليليان شعيتو في انفجار بيروت، وهي لا تزال منذ عامين ترقد في المستشفى حتى الان، وأيضا تداول رواد السوشيال ميديا صورة لها وهي تحتضن دميتها وتظن انها ابنها، فهي الوحيدة التي بقيت في المستشفى منذ انفجار مرفأ بيروت، بالاضافة الى ذلك انتزع زوجها منها حضانة ابنها فهي لم تتمكن رؤيته منذ لحظة اصابتها، وقام أهلها بأرسال دمية لها على أنها ابنها كنوع من أنواع التعويض عن فراقه، ويعتبر زوجها هو حسن حدرج، وقال من خلال مقابلة جرت معه ان زوجته تعرضت للاصابة في دماغها الامامي وعلى أثرها بقيت في غيبوبة حتى الان.

من هو زوج ليليان شعيتو

ما هي تفاصيل قصة ليليان شعيتو

تعرضت ليان شعيتو الى الإصابة في انفجار مرفأ بيروت، حيث تدهورت صحتها وهي منذ عامين في غيبوبة، فهي تعرضت للإصابة في الجزء الامامي من الدماغ مما أدى الى تعرضها لفقدان الذاكرة، وتدور حالتها الصحية، ولا تستطيع ليليان أن تتحرك منذ ذلك الوقت فهي في حالة شلل كامل، فقط تستطيع تحريك عينها للتعبير عن ما ترغب سواء بالقبول او الرفض، أو تقوم بإدارة رأسها المغطى بالضمادات بعيدا لرفضه، اما اذا تحسنت حالتها فتستطيع تحريك يدها، الموصولة بمحاليل طبية تمدها بنحو ستة أنواع من الأدوية، وخضعت ليليان خلال فترة الإصابة الى ثلاثة عمليات جراحية تجميلية.

كيف تعيش ليليان شعيتو حياتها بعد تعرضها الى انفجار مرفأ بيروت

منذ عامين وليليان في العناية المركزة ولم تغادر المستشفى، فهي في حالة حرجة جدا بالاضافة الى ذلك فهي تأخذ الكثير من المسكنات والعقاقير الطبية و علاجات الصرع، ولم تستطيع رؤية ابنها نهائيا بسبب حرمانها من حضانة ابنها، الذي كانت تنطق باسمه وهي في الغيبوبة فأول كلمة نطقتها هي كلمة ماما حتى استدل أهلها وأخوتها أنها صرخة نداء لطفلها الصغير علي، فقام أهلها بإعطائها دمية لكي تحتضنها و تعوضها عن فقدان ابنها، و هي تظن ان هذه الدمية هي  ابنها علي، اما بخصوص الادوية التي تتناولها ليليان فهي غير موجودة في لبنان منذ ذلك الانفجار والعجز المالي الذي حدث، وقام أهلها واصدقائها بطلب هذه الادوية من الأصدقاء والمعارف القادمين من الخارج لإحضارها معهم، ويتم دفع ثمن تلك الادوية  بالدولار الأمريكي الذي يصعب الوصول إليه، بسبب انخفاض قيمة العملة اللبنانية.