التخطي إلى المحتوى

لاقت تغريدة الكاتب والباحث السعودي، أنور الخليل، على تويتر، تجاوبا واسعا بعد أن عرض سيارته الخاصة للبيع التي اقتناها عام 1983 م، وخاض معها العديد من الرحلات.

وأوضح الخليل في مقابلته مع Al Arabiya.net أن سيارته GMC تعتبر من وجهة نظره أفضل صديق له وأكثرهم تسامحًا مع جنونه. وقمت بمراقبة المواقع التي لم يكن بإمكان أي شخص الوصول إليها من قبل “. كما يرى الكاتب السعودي أن بعض الجماد ترفع علاقتها بالبشر إلى مستوى روحي، كما هي علاقته بـ “جيمس بن قانا” لأنه يحب أن يفسدها بسبب لوحتها المميزة “قنا”، كما رافقته. . في حياته المهنية مع عائلته.

وكشف “هي التي حملتنا إلى مقاعد الراحة من أبها إلى مكة المكرمة والطيبة الطيبة، وكانت والدتنا الراحلة قائدة لنا خلال تلك الرحلات”.

كما تمنى أن تبقى سيارته معه حتى يشاركه أبناؤه معه، وعن أسباب عرضها للبيع، قال “سألني صديقي الروائي العظيم الأستاذ أحمد الدويهي عن ذلك، وأنا اجابه ان السبب انياب الزمان وهذه الانياب اشد فتكا من السبعين. أما القول المشهور “لقد اصطدم بمركب”. الأدب “، يراه وصفًا نسبيًا، ووفقًا لما قاله، ليس كل كاتب” معدمًا “وليس كل كاتب غنيًا. كما يحتفظ الخليل بكاميرته “ماميا 645” التي يسميها “حاتم”، ورافقه في رحلاته الاستكشافية مع المربيات، حيث وثق الصخور. والقرى ونقلها إلى صفحات الدوريات والمجلات والصحف.

ومن مقتنياته الثمينة ساعة West End “أم صليب” التي منحها إياه والده الراحل جائزة بمناسبة نجاحه في الصف السادس الابتدائي. الخليل يثمن الذكريات، فهو يعتبر تراكم بيانات الحياة بأفراحها وأحزانها تاريخًا.