التخطي إلى المحتوى

أسباب التسرب الدراسي، يمكن لنا في بداية هذا المقال بأن نتحدث بأن هناك الكثير من اسباب التسرب من المدرسة، حيث ان الغياب عن المدرسة هو امر يعتبر هام للغايه يتم المتابعة له، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أسباب التسرب الدراسي، وسوف نضع لكم هذه التفاصيل بين ايدكم بالشكل المناسب لكم ان شاء الله من خلال هذا المقال الهام بشكل مفصل للغايه.

ما المقصود بالتسرب من الدراسة

إنه الغياب المطول للطلاب عن المدرسة دون إكمال الصف الذي دخلوه في بداية العام الدراسي. وهذا يؤدي إلى خلق أجيال من الأبناء ليس لديهم الحد الأدنى من المعرفة، سواء في مجال العلم أو العمل أو حتى الانخراط الإيجابي في مجتمعهم، وأثر هذا الأمر وعواقبه على انتشار البطالة والإدمان مع هذه المجموعة من الأطفال من جميع الأعمار لا يمكن إنكار ذلك.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة منتشرة في المجتمعات الفقيرة، والسبب على الأرجح هو عدم قدرة الأسر على تأمين الاحتياجات الأساسية للمدرسة، لذلك يلجأون إلى الحل الأنسب لهم وهو إبعاد الطفل عن السقوط. خارج المدرسة والتسجيل في وظيفة، وبالتالي يصبح الطفل مصدر دخل لتلك العائلات بدلاً من أن يكون مستهلكًا.

أسباب التسرب الدراسي

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التسرب من المدرسة، ومنها

العوامل الشخصية

هذه الأسباب يمثلها الطالب نفسه، حيث أن تدني مستوى تعليمه يمكن أن يكون سببًا لتركه الدراسة أو عدم قدرته على تحمل المسؤولية. أو قد يكون بسبب مرض أصاب الطالب أو أحد الوالدين وخاصة الأم.

العوامل العائلية

وتتمثل في وجود مشاكل بين الوالدين أو انفصالهما مما يؤدي إلى تشتيت الانتباه وعدم الاهتمام بالطفل به، مما يمنعه من التعلم والمشاركة في الدوام المدرسي.

عوامل اقتصادية

ويتجلى ذلك في عدم قدرة الأسرة على تحمل التكاليف المالية للتعليم، وخاصة بين الأسر الفقيرة غير القادرة على دفع الرسوم المالية لأبنائها. بالإضافة إلى عدم القدرة على تأمين المستلزمات المدرسية مثل القرطاسية والزي المدرسي وباقي المستلزمات الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، قد تدفع الظروف الاقتصادية السيئة الطالب إلى تكريس نفسه لوظيفة بهدف مساعدة رب الأسرة في تحمل مسؤوليات الأسرة. أو يمكن أن يكون لمساعدة الأم في الأعمال المنزلية والمساعدة في تربية الأطفال الصغار للفتيات.

أشكال التسرب من المدرسة

يأخذ ترك المدرسة المبكرة عدة أشكال، بما في ذلك

  • السقوط الفكري يعني الشرود الذهني من جو الفصل الدراسي ويعتبر أخطرها لكل من المتعلمين والمعلمين، ويعني تشتيت المتعلم أثناء الدرس وفقدان الرغبة أو القدرة على الانتباه والتركيز في الفصل مما يتيح الفرصة لهما. يتم تقليل التفاعل والفائدة. هناك عدة أسباب لهذا التصنيف على أنهم من تركوا المدرسة في وقت مبكر، حيث يمكن أن يكون سببه نقص كفاءة المعلم أو مشاكل الصحة العقلية للمتعلم.
  • غالبًا ما يُستخدم التأخر عن المدرسة في الصباح لتجنب الدروس قدر الإمكان.
  • الغياب الجزئي أو الكلي عن الموضوع والمدرسة، وهو الشكل الأكثر شيوعًا.

خطر التسرب

التسرب من المدرسة وتسرّب الطالب من المدرسة له تأثير سلبي على مستقبل الطالب وعلى المجتمع ككل. من بين هذه المخاطر نذكر

  • وسيؤدي حتما إلى حرمان الطفل من أدنى حقه الأساسي، ألا وهو التعليم.
  • ارتفاع نسبة الأمية في المجتمع مما يؤثر سلباً على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
  • خلق مشاكل اجتماعية، انتشار الجريمة، زيادة الجريمة وتعاطي المخدرات.
  • ارتفاع معدل البطالة في المجتمع.

طرق تجنب الانقطاع عن الدراسة

بعد الحديث عن أسباب الانقطاع عن الدراسة لا بد من ذكر حلول لهذه المشكلة وهي عمل متكامل بين الأسرة والمدرسة والطالب نفسه. أحد الأطراف

دور أولياء الأمور في التعامل مع ترك المدرسة المبكرة

يلعب الآباء دورًا مهمًا في منع أطفالهم من التسرب من المدرسة وهذا الدور موضح أدناه

  • التواصل المستمر مع الطفل لتحديد ما إذا كان لديه مشاكل وللمساعدة في حلها وتقديم الدعم.
  • تحدث معهم عن متطلبات الحياة المهنية والمهن المختلفة. من الجيد أيضًا معرفة الوظيفة التي يهدفون إليها. واستثمارها لتعريفهم بالمستوى العلمي المطلوب لتحقيقه.
  • تقليل الضغط على الطلاب قدر الإمكان والتمييز بين التشجيع والضغط.
  • التواصل المستمر مع المدرسة والمناقشة المستمرة لأوضاع الطلاب. العمل على اكتشاف المشكلات التي يعاني منها الطالب والعمل على حلها مبكرًا.
  • تقديم الدعم المعنوي للطفل ومساعدته على تخفيف توتره من خلال الأنشطة المختلفة.
  • إذا كان الطفل يواجه مشكلة في التكيف مع المدرسة، فمن الجيد التفكير في الانتقال من المدرسة.

دور المدارس في معالجة ترك المدرسة المبكرة

هناك عدة خطوات وبرامج يمكن اتباعها للحد من ظاهرة التسرب من المدرسة وهي

  • تحديد المشاكل المتعلقة بترك المدرسة المبكرة، سواء كان السبب هو الملل، أو الالتزامات الأسرية، أو القضايا المختلفة، في وقت مبكر من حياة الطفل التعليمية قبل أن تتفاقم، والعمل على تطوير حلول فعالة لها.
  • إن التزام الطلاب بحضور دورات التعليم الصيفي، لأن غياب الأطفال الطويل عن المدرسة سيؤدي بالتأكيد إلى نسيانهم للمهارات والمعرفة التي اكتسبوها خلال العام الدراسي. إن اللجوء إلى برامج التعليم الصيفي يوسع معرفته ويسد الفجوات التي فاتته ويجهزه للعام الدراسي المقبل.
  • العمل على تقليل التكاليف المالية التي يتحملها الآباء، والتي يمكن أن تكون سببًا رئيسيًا للتسرب من المدرسة.
  • علمهم كيفية التعلم من خلال توفير فصول تمهيدية لمساعدة الطلاب على تعلم التعلم والاستعداد للانتقال من مستوى دراسي إلى آخر.
  • تقديم الدعم النفسي لهم من خلال تزويد المدارس بمرشدين اجتماعيين ونفسيين يكون عملهم مكافئًا ومكملاً لعمل المعلم.

دور الطالب في التعامل مع التسرب

لا شك أن رغبة الطالب في إكمال دراسته تلعب دورًا كبيرًا في منع التسرب من خلال

  • لا تتردد في طلب المساعدة عندما تحتاج إليها، واعتمد على شخص تثق به للتحدث معه حول مخاوفك ومشاكلك، ويجب أن يكون هذا الشخص جديرًا بهذه الثقة ولديه القدرة على تقديم المساعدة.
  • ضع خطة دراسية وخطة دراسية والتزم بها. ليس سراً أن الانضباط، وليس الذكاء، هو مفتاح النجاح، مثلما يفوق العمل الجاد الموهبة عندما ترفض الموهبة العمل الجاد. يساعد تشكيل مجموعات الدراسة والعمل معًا بشكل كبير في تقليل مشكلة التسرب.
  • الأكل الجيد لأن التغذية الجيدة تساعد على زيادة مستويات الطاقة لديك والحفاظ على مزاجك. أظهرت الدراسات أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة والدهون المشبعة يمكن أن تؤثر سلبًا على التعلم والذاكرة. في حين أن النظام الغذائي الصحيح القائم على الخضار والفواكه يمكن أن يحسن الإدراك والتركيز ومستويات الطاقة.

بهذا القدر من المعلومات نختتم مقالتنا حيث تحدثنا عن ترك المدرسة مبكرًا، لذلك ناقشنا معناها وأسبابها وأشكال ترك المدرسة المبكرة ووجدنا حلولًا للتخفيف من ترك المدرسة مبكرًا.