التخطي إلى المحتوى

شهدت مواقع التواصل في مصر، أمس الجمعة، حادثتين مؤثرتين، أبكيا الجميع، حيث أعلن شابان مصريان عن انتحارهما عبر مواقع التواصل. تحمل معها …. ”وأعلن الشاب سامح محمد أنه سينتهي حياته بعد أن قال في رسالته” أتمنى استغفار ربنا، ثم دعائكم وشفاعتك لي. قال السماح في رسالته التي جعلت القلوب تبكي “أنا نفسي كل من أزعجته أو قصرت به فاغفر لي وأدعو لي”، موصيًا الجميع بحضور جنازته، والصلاة عليه يوميًا، وإعطاء الصدقات من أجله. روحه، “حتى لو كل شهر بقطعة من التاريخ.” واتضح أن الشاب يعمل في مدرسة “رواد الفضاء”. وطلب من الذين علمهم ودربهم أن يستمروا في نقل علمه ليكون صدقة مستمرة لروحه.

الشاب سامح محمد

والمثير للدهشة أن الشاب قال في رسالته الدامعة أيضًا “مسامحة كل الناس إلا 2. لقد دمروا حياتي بكل معاني الكلمة وظلموني .. هناك طبيب نفساني يحكم على الناس دون أن يستمع إليهم و لا أراهم حتى قال لي أنك تريد أن تموت نفسك، روح الموت. ” وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع منشور الشاب بعد أن أكد بعضهم أنه ألقى بنفسه من شرفة منزله بالإسكندرية وتوفي بعد تلك الرسالة. وكشفوا أن الشاب تعرض للتنمر من قبل طبيبين نفسيين كان يزورهما لتلقي العلاج، حيث عاملوه بقسوة شديدة وفقدته الثقة بنفسه وقدرته على الشفاء.

أما حادثة الانتحار الثانية فقد شوهدت في الشرقية حيث انتحر شاب من خلال تناول مبيد حشري سام يستخدم في حفظ الحبوب. كان وجود خلافات مع والده سبب تصرفه في حياته.

محمود السيد منصور عزازي

قال الشاب محمود السيد منصور عزازي (25 عاما) خلال الكليب إنه عانى نفسيا من والده منذ أن كان في الثانوية قائلا عندما كنت في الثانوية دمر أبي نفسيتي وحالتي. وتعبتني. “قل لأبي أن يستريح، واعتني بأمي وأخواتي.” وعثرت القوات الأمنية على الشاب ميتا في منزله، فيما كشفت التحقيقات الأولية عن وجود خلافات بينه وبين والده البالغ من العمر 61 عاما وهو مدرس أزهري متقاعد. وكشفت التحقيقات أن سبب الخلاف يعود إلى رغبة الشاب الحاصل على إحدى مؤسسات الخدمة الاجتماعية في السفر للعمل بالخارج، ورفض والده سفره وطالبه بالبقاء والعمل في بلاده. وقد صدر التقرير رقم 3575 لشرطة فاقوس، وتم إبلاغ جهات التحقيق بإجراء التحقيقات، حيث استدعت النيابة الأب للاستماع إلى أقواله.

المصدر العربية نت