التخطي إلى المحتوى

صوتت دولة الإمارات العربية المتحدة لصالح القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع في أوكرانيا.

قالت السفيرة لانا نسيبة، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة “لقد صوتنا لصالح هذا القرار وننضم إلى الدول الأعضاء في دعوتها إلى تحقيق السلام والسلام العادل والدائم من خلال الاعتراف بالمصالح المشروعة لجميع الأطراف، كما تلتزم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة الداعية إلى احترام الاستقلال والسيادة والسلامة الإقليمية.

وأشارت إلى أن الحوار الفعال والدبلوماسية ضروريان لتحقيق سلام دائم.

وقالت في هذا الصدد “إن دولة الإمارات العربية المتحدة تدرك الحاجة إلى مواجهة هذه اللحظة من خلال استئناف الجهود الدبلوماسية والريادة الدولية لضمان أن تكون الاحتياجات الحقيقية للشعب في صميم جهودنا. يجب أن تظل فرص الحوار مفتوحة بشكل أكثر إلحاحًا. من أي وقت مضى، ويجب أن نعمل من أجل ذلك معًا “.

وأضافت “على الرغم من الانقسامات العميقة، فقد حان الوقت لتحديد جميع الوسائل الدبلوماسية المتاحة والانخراط بشكل بناء لإنهاء هذا الصراع، ويجب أن تسود الحكمة والخبرة للمضي قدمًا”.

وذكرت أن مصداقية الأمم المتحدة تعتمد على تمثيلها لدول العالم وفعاليتها في تطبيق المبادئ التي يدعمها المجتمع الدولي .. الداعية إلى تطبيق تلك المبادئ على قدم المساواة.

وأعربت عن قلق الإمارات البالغ إزاء التطورات الإنسانية في أوكرانيا، وقالت “يجب أن تتركز المسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي على استنفاد كافة الجهود واستخدام كافة القنوات الدبلوماسية لمنع المزيد من التدهور في الوضع الإنساني”.

في نفس السياق، في 1 مارس، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها ستقدم 5 ملايين دولار كمساعدات طارئة لجميع المدنيين المتضررين في أوكرانيا استجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين في أوكرانيا، مما يعكس التزام الدولة العميق تجاه مبادئ التضامن الإنساني. ضمان حماية المدنيين والوصول دون عوائق للمنظمات الإنسانية وممثليها، وإنشاء ممرات آمنة والسماح لأي شخص يرغب في مغادرة الأراضي دون تمييز وعقبات.

وأشارت إلى ضرورة حشد جهود الأمم المتحدة لتعزيز الحوار وإنهاء الأعمال العدائية وتسوية الوضع الإنساني، ومد يد العون لمن هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.

كانت الإمارات واحدة من 141 دولة عضوا صوتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.