وأكدت وزارة التربية والتعليم أن مقياس التوجيه في نظام المسارات الثانوية يساهم في الكشف عن الميول المهنية لدى الطلاب والطالبات لمساعدتهم على التخطيط المبكر للمستقبل واستثمار معارفهم وقدراتهم بالشكل الأمثل.
وأوضحت الوزارة أنها تسعى من خلال هذا المقياس إلى توجيه طلاب المرحلة الثانوية ودعمهم في اختيار المسار الدراسي المناسب لقدراتهم وميولهم، لإكمال رحلتهم التعليمية بالشكل الصحيح المبني على المعرفة والوعي بميولهم. القدرات والفرص المتاحة لهم وفق الأساليب والأدوات العلمية والمهنية. تمكّن نتائج المقياس أيضًا أولياء الأمور والمعلمين والموجهين الطلاب من دعم الطلاب الذكور والإناث في كل خطوة من رحلتهم التعليمية.
ولفتت الوزارة إلى أهمية مقياس التوجيه في تحديد الميول المهنية ومواءمة الميول والقدرات وتعزيز اتجاهات الطلاب وتحفيزهم على التعلم وتحقيق الرضا والاستقرار والانتماء والراحة النفسية، بالإضافة إلى توجيه الطلاب والطالبات نحو التعلم. المسارات المتخصصة المناسبة والمجال الاختياري في المسار العام. المقياس يقلل أيضا من معدل الفشل. والتسرب، وتعزيز تكافؤ الفرص لجميع الطلاب والطالبات في آلية تحقيق التوجيه للتخصص المناسب.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن المقياس يهدف إلى اكتشاف ميول الطلاب وتعريفهم بنقاط قوتهم وتوجيههم واستثمار طاقاتهم لصالحهم. حسب ميولهم في فصول الإتقان، ووضعهم في المسارات التخصصية، وتحديد المجال الاختياري المناسب لطلبة المسار العام، ومساعدة الطلاب والطالبات في اختيار التخصص الجامعي المناسب، ومناقشة الخطط المستقبلية معهم. الوالدين، للوصول إلى فهم مشترك للرغبات والميول.
وأوضحت الوزارة أن نسبة الطالب في مقياس التوجيه من معايير الالتحاق بالمسارات التخصصية، بالإضافة إلى المعدل العام في السنة المشتركة الأولى والمتوسط في المواد المتعلقة بالمسار التخصصي.
المصدر أخبار 24