كشف الدكتور عبد الكريم الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء عن حكم زواج الرجل بنية الطلاق دون علم الزوجة وأهلها.
قال عبد الكريم الخضير السرور تحديد المدة بين الطرفين والاتفاق عليها في العقد. لئلا يصلها الخبر. لأنه إذا وصل إليه، فإنه يسعده، ودون أن يعرف من طريقته وعاداته الراسخة أنه يتزوج ويطلق خلال فترة معينة ؛ لأن الشرط المتعارف عليه مثل حالة الذكورة.
وتابع “بعض الرجال عرفوا عنه أنه يتزوج وأثناء فترة معينة يذهب إلى البلد فلاناً ويطلق، فيكون هذا مثل ما هو معروف، وهذا زواج مؤقت، لكن إذا كان يبقى في نفسه حتى لا يعلم أحد، فهذا النكاح يكون بنية الطلاق، والأئمة جميعاً على جوازه، ولم يخالف ذلك. إلا الأوزاعي، ورواية عند الحنابلة فيزوج ويحدّد لنفسه وقتًا ولا يخبرها، وما يعلمه أنها أم أولاده، وكم عدد الناس قال سيحاول إذا ساءت الأمور، أو سيطلق، فلكل شخص هذه النية في نفسه، نعم من يرجح أنه سيستمر، ولكن إذا ساءت الأمور – حتى لو لم يحدد لنفسه وقتًا. – لا يوجد ما يمنعه من الانفصال عنها.
المصدر جريدة صدى.