التخطي إلى المحتوى

الى ماذا يرمز السيفان في العلم السعودي، يمكن لنا في بداية هذا المقال بأن نتحدث بأن هذا السؤال له الاهمية التي تعد بالغة لدى الكثير من المواطنين في المملكة العربية السعودية، حيث أن الشعار السعودي الذي صُمّم منذ زمن بعيد، هذا العلم الذي يجمع كل سكان المملكة العربية السعودية تحت لوائه، ونحن من خلال هذا المقال سوف نتعرف على كل ما هو متعلق بهذا الموضوع بشكل مفصل وسهل ونضعه بين ايديكم.

الى ماذا يرمز السيفان في العلم السعودي

إنّ المملكة العربية السعودية تمتلك شعارًا وعلمًا، العلم فيه سيف واحد ولكنّ الشعار فيه سيفان، وأمّا جواب سؤال الى ماذا يرمز السيفان في العلم السعودي فهو:

  • يرمز السيفان إلى العدل، وأمّا النخلة فوقهما فهي ترمز إلى الرخاء، وفي ذلك كناية أنّ الرخاء لا يكون إلّا مع العدل.

العلم السعودي القديم

بدأ علم المملكة العربية السعودية على شكل هلال أبيض يتوسّط مستطيلًا أخضرَ، وهذا كان علم الدولة السعودية الأولى منذ كان اسمها إمارة الدرعية بين عامي 1750م و1818م، ومع دخول الملك عبد العزيز آل سعود الرياض عام 1902م اعتمد العلم الأخضر ولكنه أزال منه الهلال ليضع مكانه عبارة التوحيد مع وجود مساحة بيضاء على يسار العلم وعرف هذا العلم بعلم إمارة نجد، وفي عام 1921م أصبحت إمارة نجد تُعرف بمملكة نجد وصارت عبارة التوحيد على امتداد المساحة الخضراء والمساحة البيضاء في العلم صارت على يمين العلم، وأُضيف السيف أسفل كلمة التوحيد.

ثمّ جاءت المرحلة الرابعة من مراحل العلم وفيه أُزيل السيف وصار العلم عبارة عن رقعة خضراء فيها عبارة التوحيد محاطة باللون الأبيض، وذلك عام 1926م، والمرحلة الخامسة بدأت عام 1932م حين أُعلنت المملكة العربية السعودية وصار العلم بكامله أخضر تتوسطه كلمة التوحيد وأسفل منها سيف تكون نهايته مع بداية كلمة التوحيد، والمرحلة الأخيرة كانت عام 1973م حينما استعان الملك فيصل بالمصمم حافظ وهبة لتصميم العلم الأخير، فعدّل قليلًا على المقاسات وعلى نمط كلمة التوحيد، وغيّر اتجاه السيف ليكون مقبضه أسفل كلمة التوحيد ويتجه نحو السارية، وفي ذلك دليل على المنعة والعزة، وكذلك فيه دليل على انتهاء القتال، ولم يبصر العلم النور إلّا بعد وفاة حافظ وهبة.

علم جلالة الملك

جاء في نص المادة الثانية لنظام العلم للمملكة العربية السعودية ما يلي:

المادة الثانية (علم جلالة الملك)

يكون لجلالة الملك علم خاص يُطابق العلم الوطني في أوصافِه ويُطرَّز في الزاوية الدُنيا مِنه المجاورة لعود العلم بخيوط حريرية مُذهبة شعار الدولة وهو السيفان المُتقاطِعان تعلوهما نخلة.

علم المملكة العربية السعودية الحالي

لعلم المملكة العربية السعودية الحالي مقاسات وأبعاد وخصائص تنظّمه، وهي:

وصف العلم السعودي

مُستطيل الشكل عرضُه يُساوي ثُلثي طوله، لونه أخضر مُمتدًّا من السارية إلى نهاية العَلَم تتوسطه الشهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وسيف مسلول تحتها وموازِ لها، تتجه قبضتُه إلى القسم الأدنى من العَلَم، وتُرسم الشهادة والسيف باللون الأبيض وبصورة واضِحة من الجانبين، ومساحة رسم الشهادة والسيف تُساوي:

  • عرضًا: مسافة عرض القسمين الأعلى والأدنى من العَلَم.
    طولًا: مسافة عرض القسمين الأيمن والأيسر من العَلَم.

وتُرسم الشهادة بخط الثُلث وقاعدته في مُنتصف مسافة عرض رسم الشهادة والسيف، ويُرسم السيف بطول يُساوي ثلاثة أرباع طول رسم الشهادة وعلى مسافة مُتساوية من الجانبين.

رفع العلم السعودي وحده

يُرفع العَلَم الوطني داخل المملكة من وقت شروق الشمس إلى وقت غروبِها في أيام الإجازة الأسبوعية والأعياد على جميع المباني الحكومية والمؤسسات العامة.

رفع العلم السعودي مع أعلام الدول الأجنبية

إذا لم يكُن بجانب علم المملكة إلا عَلَم واحد أو راية واحدة فيُرفع على يمين المبنى؛ أي: على يسار الشخص الواقف قبالته، وإذا كان بجانب علم المملكة أكثر من علم أجنبي أو راية فيُرفع وسط مجموعة الأعلام أو الرايات إذا كان عدَّدُها فرديًّا، وفي الوسط باتِجاه اليمين إذا كان عدَّدُها زوجيًّا، وفي كُل الأحوال يجب أن تكون السارية التي يُرفع عليها في وسط المبنى، ولا يجوز في المكان الواحد رفع أي عَلَم أو راية بحيث يعلو فوق علم المملكة.

عقوبة إسقاط العلم السعودي أو إهانته

يُعاقب بالحبس لمُدة لا تتجاوز سنة وبغرامة لا تزيد عن ثلاثة آلاف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أسقط علم المملكة أو أعدمه أو أهانه بأية طريقة كانت، سواء كان علم المملكة أو العَلَم الملكي أو أي شعار آخر للمملكة العربية السعودية.[3]

مصمم العلم السعودي

لقد صمم العلم السعودي الأخير المرفوع منذ عام 1973م رجل من مصر اسمه حافظ وهبة، وهو من مواليد مصر عام 1889م، وهو رجل نفاه الإنجليز من بلاده فالتجأ لدول الخليج العربي وعمل هنالك معلّمًا للغة العربية، تلقّى دعوة من الملك عبد العزيز لزيارة السعودية ومنذ ذلك الوقت صار مستشاره الخاص وسفير لمملكة في عدد من البلدان وكان له بصمات واضحة في إدخال تطوير على العملية التعليمية التي كانت تسير في المملكة العربية السعودية والكويت، توفي في 1967م في العاصمة الإيطالية روما عن عمر ناهز 78 عامًا.