التخطي إلى المحتوى

لقد مرت الدولة العمانية بالعديد من مراحل التغيير من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وبالفعل نجح العمانيين على مدار السنوات من تحقيق الوحدة الوطنية في مختلف أنحاء البلاد، ولقد مرت الدولة العمانية بالعديد من العصور مها عصر اليعارية، والذي تميز بالقوة والازدهار، ولقد نشأت اليعارية في عام 1624م على يد المؤسس الأول لها ناصر بن مرشد، والذي قام بالعديد من البطولات والمعارك من أجل طرد القوات البرتغالية وطرد الفرس من البلاد، وفي هذا المقال سنقدم لطلابنا تقرير عن عمان في عصر اليعاربة قوة وازدهار.

تقرير عن عمان في عصر اليعاربة قوة وازدهار

يعتبر عصر اليعارية هو أقوى العصور في عمان، وقد تميز هذا العصر بالقوة والازدهار، واستطاع الإمام ناصر بن مرشد من تحقيق الوحدة الوطنية ودعم الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء اليعارية، ويُشهد للإمام ناصر بن مرشد بالعديد من الإنجازات خلال فترة توليه اليعارية منها: شن حملات عسكرية لطرد البرتغاليين، وتحرير العديد من المدن العمانية عبر محاصرة البرتغاليين في مسقطهم.

نشاة دولة اليعاربة

يُعتبر القرنان السابع عشر والثامن عشر بمثابة فترة الاندفاع والحيوية للقوى العربيّة في منطقة الخليج العربي، حيث ظهرت في كل رقعة من رقاعه قوّة عربيّة مُتميّزة، وكان بداية الظهور لدولة اليعاربة في عُمان، وهي واحدة من القبائل التي هاجرت من اليمن[١] وتعود نشأة هذه الدولة إلى عام 1624م/1034هـ، ومن الأمور التي ساعدت على نشأتها هي مُعاناة البلاد من الفوضى السياسيّة عند نهاية عهد النباهنة، واستمر حُكمها مُدّة خمسة قرون من الزمن، ويُعتبر ناصر بن مرشد أوّل إمام لدولة اليعاربة.[

نشاة دولة اليعاربة

يُعتبر القرنان السابع عشر والثامن عشر بمثابة فترة الاندفاع والحيوية للقوى العربيّة في منطقة الخليج العربي، حيث ظهرت في كل رقعة من رقاعه قوّة عربيّة مُتميّزة، وكان بداية الظهور لدولة اليعاربة في عُمان، وهي واحدة من القبائل التي هاجرت من اليمن[١] وتعود نشأة هذه الدولة إلى عام 1624م/1034هـ، ومن الأمور التي ساعدت على نشأتها هي مُعاناة البلاد من الفوضى السياسيّة عند نهاية عهد النباهنة، واستمر حُكمها مُدّة خمسة قرون من الزمن، ويُعتبر ناصر بن مرشد أوّل إمام لدولة اليعاربة.

اليعاربة والبرتغاليين

خاضت دولة اليعاربة صراعاً لا مثيل له مع البرتغاليين، ونجحت في طردهم من منطقة الخليج العربي،[١] وقد نتج عن ذلك العديد من النتائج، وهي على النحو الآتي:

  • زيادة الروح المعنويّة لدى اليعاربة، حيث أثبتوا قوتهم، وتمكنوا من لعب دور مميّز في النشاط البحري وذلك في الفترة الواقعة بين منتصف القرن السابع عشر، والنصف الثاني من القرن التاسع عشر.
  • القضاء على سياسة الاحتكار التي أوجدها البرتغاليون، وعملوا بمبدأ الحرية التجاريّة لمختلف الأجناس، وساعد هذا على الانتعاش الاقتصادي للبلاد.
  • طمع الفرس في أن يحلوا مكان البرتغاليين، وأن يتولوا الزعامة الإقليميّة للبلاد.

أئمة دولة اليعاربة في سلطنة عمان

حكم دولة اليعاربة مجموعة من الأئمّة، وهم على النحو الآتي:

  •  ناصر بن مرشد بن مالك اليعربي ١٦٢٤- ١٦٤٩م.
  • سلطان بن سيف بن مالك اليعربي ١٦٤٩- ١٦٨٠م.
  • بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي ١٦٨٠- ١٦٩٢م.
  • سيف بن سلطان بن سيف اليعربي ١٦٩٢- ١٧١١م.
  • سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي ١٧١١- ١٧١٩م.
  • مهنا بن سلطان بن ماجد اليعربي ١٧١٨- ١٧٢٠م.
  • يعرب بن بلعرب بن سلطان ١٧٢١- ١٧٢٢م.
  • محمد بن ناصر بن عامر الغافري ١٧٢٤- ١٧٢٨م.
  • سيف بن سلطان الثاني بن سيف اليعربي ١٧٢٨-١٧٣٢م.
  • بلعرب بن حمير بن سلطان الأول ١٧٣٢- ١٧٣٨م.
  • سلطان بن مرشد بن عدي بن جاعد ١٧٤١- ١٧٤٣م.
  • بلعرب بن حمير بن سلطان الثاني ١٧٤٥- ١٧٤٨م.

نهاية دولة اليعاربة

شهد عهد الأئمة اليعاربة الأواخر نزاعاً حول السلطة، وقاد هذا النزاع الأسريّ إلى انقسام أهل عُمان إلى قبيلتين متنازعتين، وهما: الهناوية والغافرية، ثمَّ تحوّل النزاع على السلطة إلى صراع مباشر بين شيوخ القبائل، وعلماء الإباضية، ونتج عن هذه الحالة الاحتلال الفارسي لعُمان، ووقوع دولة اليعاربة تحت أيدي الفرس عام 1749م،[٥] وأُقيمت الدولة البوسعيدية تحت زعامة الإمام أحمد بن سعيد بن محمد بن سعيد البوسعيدي على أنقاض الدولة اليعربية.[