التخطي إلى المحتوى

حكم تجميل الأنف للضرر النفسي ابن باز، هناك العديد من الامور المهمة الي يهتم الناس بها ويجدر الاشارة الى ان الجمال هو واحد من اهم تلك الامور ويلجا الكثير من الناس الى القيام بالعديد من عمليات التجميل من اجل زيادة جمالهم وتعرف عمليات التجميل على انها  العمليات التي تُجرى لأغراض تجميليّة أو وظيفيّة، والتي تساعد على إعادة التناسق والتوازن للجسم، وذلك باتباع مقاييس الجمال المناسبة، إلا أنّها تكون في بعض الأحيان خطرة.

حكم عملية تجميل الأنف للأضرار النفسية، ابن باز

ورد على لسان الشيخ ابن باز – رحمه الله – أنه يجوز في الإسلام تجميل الأنف إذا تسبب في ضرر نفسي لشكله القبيح أو تشوهه الكبير لإصلاح الأسنان والعينين وغيرها. يُسمح بأجزاء من جسم الإنسان إذا كانت هذه الأعضاء تظهر تشوهات واضحة وتسبب أضرارًا نفسية وجسدية لمن يرتديها.

ما حكم عمليات التجميل بدافع الضرورة ابن باز

وسئل الشيخ ابن باز – رحمه الله – عن حكم إجراء عملية تجميل الأنف للضرر النفسي والحكم على عمليات التجميل للضرورة، فأجاب أنه لا شيء ضد المسلم إذا خضع لعملية تجميل على جسده ووجهه. وأنفه وعينيه ونحو ذلك، إذا رغب في إجراء جراحة تجميلية له، خلقية أو مكتسبة، ويرغب في تصحيح هذا التشوه، فلا مانع منه، بل يأمر العبد باتباع ما في جسده. في الدنيا خير وعدالة في الدنيا والآخرة، وكل عبد مأمور بمعالجة ما في الجسد وإصلاحه، وهو علاج، والله ورسوله أعلم.

ما حكم جراحة تجميل الأنف لابن عثيمين

وشرح الشيخ ابن عثيمين أحكام الجراحة التجميلية عند سؤاله عن حكم تجميل الأنف يحرم تجميل التجميل، ويجب التنبيه إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال دِعْنُوا بِالْعَنِينِ. لعن الشرط وتقويمه، فإذا كان الأنف مشوهًا كبيرًا أو صغيرًا أو معوجًا، وأصيب المسلم بإبقائه في الداخل، فلا حرج في إجراء عملية الأنف في وضعها الطبيعي.

هل يمكن تصغير الأنف الكبير

وأشار العلماء إلى أن قرار إجراء عملية تجميل الأنف وتجميل الأنف في حالة الأضرار النفسية وغيرها يعتمد على شكل الأنف وحجمه، في حالة التجميل الذي يصحح الخلل ويخفي العيب، وليس الرغبة في المزيد. الجمال المزخرف الممنوع، فكل ما لا يتعدى المعتاد ولا يصل إلى درجة التشويه، لا يجوز إجراء التجميل، لأن الأنف الكبير أمر غير معتاد، فيجوز تصغيره. والله ورسوله أعلم.

هل يجوز إجراء عملية تجميل الأنف إذا تسببت في ضرر نفسي إسلام ويب

وأكد موقع إسلام ويب أنه لا حرج في عمليات التجميل التي تهدف لإخفاء عيب خلقي أو نتيجة حادث، وأن تجميل الأنف جائز إذا تسببت في إحراج وإيذاء نفسي للإنسان بتشويهها لإخفاء العيب، ولكن ما تم. النهي عن تنفيذ هذه العملية خارج نطاق الشريعة، وهذا ممنوع إطلاقا والله ورسوله أعلم.

حكم جراحة التجميل في الإسلام

وصنف أهل العلم الجراحة التجميلية إلى نوعين، الأول الذي فيه تغيير في خلق الله، والثاني الجراحة التي لا يغير فيها خلق الله، كما لا يجوز في النوع الأول منها، على حد ما. جاء في حديث عبد الله بن مسعود على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال “لعن الله النساء الموشومات، والمرأة الموشومة، والمتمحورة حول الذات. المرأة وأحمر الخدود من أجل اللطف. أما النوع الثاني فيجوز ما لم يغير خلق الله وما دام في الزخرفة الشرعية والجائزة والله ورسوله أعلم.

وصلنا هنا إلى ختام مقال حكم تجميل الأنف للضرر العقلي ابن باز حيث أوضح حكم جراحة التجميل في الإسلام وهل يجوز تجميل الأنف المشوه مثل ب. إبراز الأنف الكبير والمنحرف وغيره وكذا العديد من القرارات القانونية في الموضوع.

الأسئلة المتداولة

  • ما حكم تغيير شكل الأنفقال لأهل العلم أنه لا يجوز تغيير شكل الأنف إلا إذا كانت هناك حاجة ماسة مثل عيب واضح أو عيب، والله أعلم.
  • هل يجوز للمسلم إجراء عملية تجميل الأنفالحكم الشرعي في مسألة تجميل الأنف يعتمد على درجة الضرر والتشوه الذي يصيب الأنف.
  • هل الضرر النفسي الناجم عن تشوه الأنف هو الزخرفة المسموح بهافي الشريعة الإسلامية، جاز إجراء الجراحة التجميلية اللازمة لإزالة التشوه والعيب والوذمة التي تسببت في ضرر نفسي ومادي للإنسان، والله أعلم.