التخطي إلى المحتوى

اشتعلت النيران في مبنى محطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية في أوكرانيا بسبب القصف الروسي قبل أن تعلن كييف أنها تمكنت من إخمادها.

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا باستخدام “الإرهاب النووي” والسعي إلى “تكرار” كارثة تشيرنوبيل بقصف محطة زابوروجي للطاقة النووية، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا.

وقالت السلطات المحلية إن القوات الروسية سيطرت على محطة زابوروجي للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تغريدة على تويتر أن السلطات الأوكرانية أبلغتها أن المعدات الرئيسية لمحطة الطاقة النووية زابوريزهزهيا لم تتضرر بعد اندلاع الحريق هناك، وأنه لم يكن هناك حريق.

هناك تغيير في مستوى الإشعاع.

وأشارت الوكالة إلى أن مركز الحوادث والطوارئ في وضع الاستجابة الكاملة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بسبب خطورة الوضع في محطة الطاقة النووية.

من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون دعمه لأوكرانيا في تغريدة نشرها على حسابه على تويتر “أقدر الجهود الحثيثة التي يبذلها كل من شارك في الرد على هذا الهجوم الشنيع”.

وأضاف “اليوم، مع أوكرانيا، نبذل قصارى جهدنا لضمان أن تنتهي مغامرة بوتين الهمجية بالفشل”.