التخطي إلى المحتوى

 

سبب مقاطعة شركة بلنسياقا و ما هي قصتها بالكامل ، تناقلت الوسائل الاعلامية و منصات مواقع التواصل الاجتماعي ، خبر مقاطعة شركة بلنسياقا و انتشر الخبر بشكل واسع بين النشطاء و رواد مواقع التواصل الاجتماعية ، و كل المهتمين في هذا المجال ، و من خلال مقالنا هذا سنقدم لكم الحقيقة الكامل حول سبب مقاطعة الشركة ، الذي تعتبر من اهم و ابرز دور الازياء العالمية و الفرنسية .

من هي شركة بلنسياقا العالمية ويكيبيديا

تعتبر شركة بلنسياقا العالمية ، صاحبة العلامة التجارية الاسبانية، تاسست علي يد المصمم الاسباني “كريستوبال بالنسياغا” ، في اقليم الباسك باسبانيا عام 1917م ، و بعد ذلك انتقلت الي فرنسا و ثم تم افتتاح متجرا صغير للشركة في العاصمة الفرنسية باريس عام 1937 م ، وتم عرض اول معرض ازياء للشركة من تصاميمها الذي كانت متاثرة بعصر النهضة الاسبانية ، و حقق نجاح و انتشار واسع في باريس خلال عامين فقط ، وكان للصحافه الفرنسية موقفا داعما للشركة لاعتبارها ثورة في عالم الموضة النسائية و استمرت حتي الستينيات من القرن الماضي ، قام كريستوبال بالنسياغا بالابتكار و الابداع باستخدام الاقمشة ، كان يستخدم الاقمشة الثقيلة و المواد الجريئة بالتطريز المعقد ، و ساهم في تطوير انماط العلامات التجارية .

سبب مقاطعة شركة بلنسياقا و ما هي قصتها بالكامل

في الفترة الاخيرة تداول نشطاء و رواد السوشيال ميديا خبر مقاطعة شركة بلنسياقا العالمية ،الذي  تعتبر من ابرز شركات تصميم  الموضة العالمية ، و جاء ذلك بعد انتشار مقطع فيديو دعاية لشركة بالنسياقا لربيع و صيف 2023م ، حيث يظهر في الفيديو اطفال صغار  يرتدوا ملابس اطفال تحمل العلامة التجارية لشركة بلنسياقا العالمية ، و يحملون العاب علي شكل دب قطبي ، و لكن كانت المشكلة في ملابس الاطفال الذي كانوا يلبسوها تجسد العبودية ، و في صورة اخره تظهر طفلة تقف علي سريرها و تعرض امامها منتجات شركة بلنسياقا العالمية الذي تتضمن ايحاءات جنسية . هذا مما فجر منصات و مواقع التواصل الاجتماعي اشمئزازها من فيديو وو دعاية الشركة و مقاطعتها .

ردود فعل فيديو فضيحة شركة بلنسياقا العالمية

رغم اشتهار شركة بالنسياقا العالمية ، باحداث تطور ملحوظ في الموضة النسائية ، حيث لم تفلح في هذه المرة بكسب المعجبين و محبين الموضة ، في عرضها لموسم ربيع و صيف 2023م ، و اظهر النقد الواسع و الكبير ، مما ادي الشركة للاعتذار لاحقا ، بعد تعرضها لهجوم من نشطاء و رواد السوشيال ميديا ، حيث نقد الكاتب الصحفي امريكي الجنسية تاكر كارلسون بالدعاية و اتهمها انه تحث علي الكراهية و العبودية ، و ايضا صرحت الناشطة الامريكية ليلي روز مؤسسة منظمة لايف اكشن ، معبره عن استيائها من العاية الذي قدمتها شركة بالنسياقا العالمية ، و ايضا مصور للدعاية صرح بانه ليس مسؤول وصرح قائلا بان اختيار الاشياء المعروضة ليست بيد المصور .