التخطي إلى المحتوى

رفع المحامي المصري أشرف فرحات، محامي ماجدة إبراهيم والدة الإعلامية شيماء جمال، جنحة بحق الصحفي المصري الذي اتهم الوسيلة الإعلامية المقتولة بتسهيل الدعارة. واصفًا نفسه بأنه صحفي استضاف من خلاله المعلن الثاني الملقب بالدكتور إبراهيم طنطاوي الذي شهد النفي في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية مقتل الصحفية شيماء جمال التي كانت تحضر التحقيقات معها. وانسحب المتهم الثاني من التحقيقات بعد أن أعطى المتهم تفاصيل الواقعة وأخذ المذيعين الأول والثاني لهما. الحياة الخاصة للطالبة وحتى للضحية، واصفة إياها بأنها أبشع الصفات التي تنال من شرفها واحترامها في المجتمع، وذلك من خلال إطلاق مقاطع صوتية ومرئية على قناتها.

ومضى فرحات يقول إن الإعلانين الأول والثاني ضد الطالب ارتكبوا جريمة اعتداء على الشرف والاعتبار، ومن المعروف أن الاعتداء على الشرف والاعتبار يأخذ شكل أي تصرف من شأنه أن ينقص من هذا الاحترام، سواء كان هذا. كان النقص كثيرًا أو قليلًا، وبالتالي لا يشترط أن يضيع هذا الشرف والاعتبار، ولكن يكفي لهذا السلوك أن يقودهم إلى الخطر. لا يشترط في القذف احتقار الضحية أو معاقبتها، ولكن يكفي أن يضر سلوك الجاني حتى لو لم يحدث بالفعل، وحتى لو لم يصدق الناس ما ينسبه الجاني. للضحية. وتابعت فرحات أن ما ارتكبه المعلنان الأول والثاني ببث أخبار عن الطالبة بأنها تاجر مخدرات ومتهمة في قضايا تسهيل الدعارة وأن لها أصول ومبادئها فقط هي جمع المال بذكر عبارة (روحي). وحياتي وإن تأخرت أتيت) في أحد الفيديوهات المقدمة والذي يظهر فيه الأول والثاني سويًا، وإذا افترضنا أن الجاني حريص وأن اسم الضحية غير مذكور صراحة هنا، يجب على محكمة الموضوع تحديد الشخص الموجه إليه من واقع نفس التعبيرات وظروف الحادث والظروف المحيطة به، حتى لو لم يكن هذا التحذير قد تمتع به المعلن الأول، حيث تحتوي جميع مقاطع الفيديو على اسم الطالبة الضحية من حيث القذف والقذف منها.

المصدر القاهرة 24