التخطي إلى المحتوى

فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء، يعتبر صوم عاشوراء من الأيام المستحبة عند الكثير من المسلمين وجميع المسلمين وليس عند الكثير منهم بل انهم ما يعتبر من الطقوس الدينية المهمة،  التي تم اختها عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والتي لا يتهاون فيه المسلمون ولا في اعدائها اذا ما مرت عليهم تلك المناسبات الدينية،  ففي يحصل المسلمون على اجر كبير واكبر دليل على ذلك الاحاديث التي وردت عن الصحابة والرسول في ذلك الشأن والتي سنحاول طرحها خلال مقالتنا الحالية.

فضل صيام يوم عاشوراء

ويوم عاشوراء هو من الأيام المباركة التي جعلها الله سببا لتكفير الذنوب لسنه قبل يوم عاشوراء اي بمعنى ان الانسان اذا مرتب العديد من الذنوب ومن الصغائر فان الله سيغفر له في السنه التي قام فيها بارتكاب الذنوب ما قبل عاشوراء،  وقد ثبت ذلك عن حديث  الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال صيام يوم عرفه احتسب على الله ان يكفر السنه التي قبله والسنه التي بعده وصيام يوم عاشوراء احتسب على الله ان يكفر السنه التي قبله ويعتبر ذلك من فضل الله علينا ان اعطانا بسيام يوم واحد تكفير ذنوب سنه كامله والله هو صاحب الفضل العظيم في ذلك.

ما هو السبب صوم النبي صلى الله عليه وسلم ليوم عاشوراء

وقد تساءل الكثير من المسلمين ومتابعيه ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الاسباب الرئيسية،  التي جعلت من الرسول صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء كما وامر الصحابة والمسلمين بالصيانة وكان السبب وراء ذلك ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما عندما قال لقد قدم الرسول النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة فما لبس رأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نج الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى قال فانا احق بموسى منكم فصامه وامر بصيامه لما يعلم به النبي من فضل ذلك اليوم على المسلمين.

ما هي الذنوب التي يمكن صوم يوم عاشوراء تأثيرها

قد يرتكب الانسان الكثير من الذنوب والصغائر،  التي اذا تجمعت قد تتحول في ما بعد الى الكبائر الا الله الا ان الله لطيف خبير فقد جعل لنا مثل تلك المناسبات لتكثيره تلك الصغائر حتى لا تصل الى الكبائر اما عن الكبائر فتحتاج الى توبه خاصه،  حيث قال النووية رحمه الله يكفر يوم عرفه صيام كل الذنوب الصغائر وتقديره يغفر ذنوبه كلها الا الكبائر ثم قال رحمه الله أيضا صوم يوم عرفه كفاره سنتين ويوم عاشوراء كفاره سنه واذا وافق تأمينه تامين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير،  فان وجد ما يكفره من الصغائر كفره وان لم يصادف صغيره ولا كبيره كتبت به حسنات ورفعت له بها درجات.