التخطي إلى المحتوى

في اي عام تم اغتيال الملك فيصل، يمكن لنا في بداية هذا المقال بأن نتحدث بأن هذا السؤال هو سؤال محط أهتمام لدى الكثيرين، ولا بد لنا ان نعلم بأن هو الملك الذي كان له الدور الأكبر في حظر النفط عام 1974م وكان له دور بارز في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني وغيره من الشعوب الأخرى التي عانت القهر والظلم، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على كل ما هو متعلق بهذا الموضوع.

في اي عام تم اغتيال الملك فيصل

الملك فيصل هو الملك الثالث للمملكة العربية السعودية خلفًا لأخيه الملك سعود وقبله والده عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، حيث تم اغتيال الملك فيصل نقول عام 1975م، على يد ابن أخيه فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بثلاثة رصاصات أودت بحياته، ليُسجل التاريخ هذا اليوم الذي فقدت فيه المملكة العربية السعودية أبرز ملوكها الذي كان له بصمة واضحة بتطور المملكة ورقيها، فأبكت وفاته الشعب السعودي والدول الشقيقة المنكوبة التي كان داعما لها بجميع ويلاتها وحروبها.

سبب اغتيال الملك فيصل

ليس واضحًا تمامًا سبب اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، فقد قيل إنّه قد قتل بسبب مواقفه الداعمة للعرب وفلسطين والإسلام ودوره في حظر النفط عام 1973م عن الولايات المتحدة الأمريكية ومن يحالفها ودولة الكيان الصهيوني، فأرسلت الولايات المتحدة إلى الملك فيصل من يغتاله وهو ابن أخيه فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود الذي كان يدرس في الولايات المتحدة، أمّا الرواية الرسمية فقالت إنّ فيصل بن مساعد جاء لينتقم لمقتل أخيه خالد بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود الذي قتل في اشتباك مع القوات المسلحة السعودية أثناء حكم الملك فيصل حينما كان يحاول تفجير مبنى الإذاعة والتلفزيون بحجة أنّ التلفاز حرام وكان ذلك عام 1965م.

كيف قتل الملك فيصل

في عام 1975م كان الملك فيصل في مقر رئاسة الوزراء كعادته يستقبل الناس والمسؤولين، وكان ينتظر الدخول إليه وزيرا النفط الكويتي والسعودي ومعهما فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود، فعندما دخل فيصل بن مساعد إلى مكان وجود الملك فيصل أطلق عليه ثلاث رصاصات استقرّت إحداها في رأسه ليسقط قتيلًا، وأُلقي القبض على القاتل ونُفّذ فيه القصاص في العاصمة السعودية الرياض

مدة حكم الملك فيصل

لقد دام حكم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود 11 عامًا من عام 1964م إلى عام 1975م، وقد تولى مقاليد الحكم بعد عزل أخيه الملك سعود بسبب ما كان يعانيه من أمراض صار صعبًا معها القيام بأعباء الحكم.