التخطي إلى المحتوى

تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الثاني والتسعين في العصر الميمون لملوك المملكة السابع، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد – حفظهما الله -. نعم – اليوم وكل يوم يحتفل أبناء الوطن الغالي وهم على مشارف قرن على إعلان توحيد المملكة على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله له – في 23 سبتمبر 1932 م.

في حديث لـ “واس” الباحث والمستشار في الإعلام الجديد الدكتور فايز بن عبد الله الشهري قال إن خادم الحرمين الشريفين يواصل احتفاله باليوم الوطني الـ 92 لإدارة الحوكمة والتنمية في المملكة. للخير والتنمية مع اقتراب الذكرى الثامنة لمبايعة الشعب له -حفظه الله- ملكًا راسخًا “. رحيم، على خطى والده المؤسس الذي وحد الشتات في ثلاثة أرباع الجزيرة العربية في وطن ينعم بالأمان والاستقرار. وأضاف “الملك سلمان، سليل بيت الحكم السعودي، اكتسب منذ نشأته مع إخوته في عهد والده الراحل الحكيم أصول السياسة والحكم منذ طفولته المبكرة، يرافق والده في اللقاءات الرسمية مع الملوك. وحكام العالم، وفي نظر والده درس العلوم الدينية والعلوم الحديثة في مدرسة الأمراء، وختم القرآن الكريم. كاملة وهي في سن العاشرة على يد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الله خياط رحمه الله.

وأوضح الدكتور الشهري أن الملك سلمان راقب في مدرسة والده القائد الملهم أسلوب والده في الحكم والإدارة والتفاعل البشري، وشرب مفاهيم التعامل مع مختلف القضايا، موضحا أن هذه التجارب المبكرة صقلت شخصية الإنسان. الأمير الشاب سلمان بن عبد العزيز ينعكس بوضوح في شخصيته الإدارية وتنظيمه الدقيق لوقته ووقته. الجنرال كرجل دولة واهتمامه بشؤون الحكومة والإمارة التي تولىها وهو في التاسعة عشرة من عمره. وتابع “في اقتفاء أثره في سيرة الملك سلمان بن عبد العزيز الحاكم البشري، يدرك بحكمته أحوال الناس، مستوحاة من سيرة والده، مستشعرا في نفس الوقت بظروف العصر في معادلة استثنائية أبرزت بوضوح شخصية القائد المخضرم الذي عرفه سكان منطقة الرياض منذ خمسين عاما، في تأثير الملك سلمان على شخصية والده، وسيرته عندما قال -حفظه الله- في لقاء عام. عن والده “في شباب الملك عبد العزيز دروس ومواقف تستحق التأمل والمضاهاة”.

وأشار إلى أنه في لقاء آخر مع الملك سلمان قال – أيده الله – أثناء حديثه عن والده “تتمتع هذه البلاد بالأمن النابع من تحكيم كتاب الله وسنة نبيه، الاستقرار الموجود. فيه، النمو الذي يحدث في جميع المجالات، الانسجام والحب بين أبنائه، كل هذه ذكريات تذكرنا صباحًا ومساءً للملك المؤسس الذي وحد هذه البلاد أولاً بالحقيقة، ثم وحد قلوب أبنائها بالحب. . واختتم حديثه بالإشارة إلى أن هذه هي شخصية الملك سلمان بن عبد العزيز الحازم، الذي له إرث مهم في الحكم والإدارة والسياسة مدعوماً بالعديد من العناصر التي ميزت شخصيته، منها حرصه على القراءة المكثفة في مختلف المعارف واهتمامه المتزايد. في الثقافة وشؤونها ولقاء المفكرين وكبار السياسيين على مدى سنوات حياته.

المصدر جريدة صدى.