التخطي إلى المحتوى

أثينا ليست فقط عاصمة اليونان، ولكنها أميرة دنماركية تبلغ من العمر 10 سنوات. لم يكن انتمائها إلى العائلة المالكة ضمانًا لها، حيث تعرضت للتنمر، بعد وقت قصير من إعلانها تجريدها من لقبها. في التفاصيل التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قررت الملكة مارجريت الثانية ملكة الدنمارك تجريد 4 من أحفادها الثمانية من ألقابهم الملكية.

وتحدث عن القرار الذي صدر قبل أيام، وهو والد الأبناء الأربعة الأمير يواكيم بشيء من الغضب. وقال الأمير إن العلاقة مع أسرته حاليا “معقدة”، بعد قرار والدته إزالة الألقاب الملكية عن أبنائه، حتى لا يحلموا بلقب أمير أو صاحب السمو الملكي، بل سيكونون كذلك. المعروفين باسم “الأشخاص المتميزون”. ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من يناير / كانون الثاني. رغم أنها لا تزال تحمل لقب أميرة. قالت والدتها الأميرة ماري “هم (طلاب المدرسة) يأتون إليها ويسألون ألست أنت، من لم تعد أميرة”، الأمر الذي اعتبرته الأم نوعًا من التنمر على ابنتها. وأضافت أن أطفالها وضعوا تحت رعايتها، مشيرة إلى أن القرار لم يمنحها هي وزوجها مهلة من أجل إعداد أطفالهم للتغيير والتعامل مع ردود أفعال الناس. على الرغم من أن الملكة قالت إن القرار في مصلحة الأحفاد، إلا أنه يعفيهم من الواجبات الملكية. إلا أن نجلها يواكيم رفض القرار قائلا إنه “يعاقب” أبنائه ولم يتم إبلاغه بالقرار إلا قبل 5 أيام من إعلانه.

المصدر سكاي نيوز