التخطي إلى المحتوى

جريدة المرصد اعترض الكاتب خالد السليمان على تمديد العام الدراسي حتى آخر يوم من شهر حزيران من العام الجاري، موضحا أسباب ذلك في مقال بعنوان “الدراسة في الصيف! في جريدة عكاظ. قال السليمان في بداية مقالته كنت وما زلت أؤيد نظام الفصول الثلاثة، وأتاحت عطلات نهاية الأسبوع الممتدة للطلاب وموظفي التعليم فرصة للتنفس. أعتقد أن ذلك انعكس إيجابًا على التحصيل الدراسي، لكني ضد تمديد العام الدراسي حتى اليوم الأخير. من يونيو هذا العام!

وأوضح أن الاعتراض يعود لعدة أسباب منها أنه من الممكن توفير بضعة أسابيع من هذا الشهر عن طريق حقن حصصهم خلال العام الدراسي إما عن طريق تمديد أو زيادة أوقات الدراسة الشتوية وأن بعض الطلاب قد بدأوا بالفعل. تقديم الأعذار لأسرهم للتغيب وعدم الالتزام الجاد بالدراسة خلال هذه الفترة. ناهيك عن أن طقسنا أكثر سخونة بكثير من النماذج الأوروبية المستنسخة في نظام الفصول الثلاثة أو عطلات نهاية الأسبوع الممتدة!

وتابع في أوروبا، تهدف عطلات نهاية الأسبوع الممتدة اقتصاديًا إلى تنشيط الحركة السياحية بين دول أوروبا، ولا يتم منحها في نفس الوقت في جميع الدول، بل يتم تقسيمها بين الدول لضمان استمرار حركة السياحة الأوروبية وتوزيعها. الحركة دون التسبب في ضغط في النقل الجوي أو حركة القطار. لكن هل هذا الهدف السياحي تحقق معنا قد يتحقق بشكل محدود الآن، حتى يكتمل نظام قطاع السياحة في المملكة من حيث الإسكان والترفيه والتنقل، لكن تأثيره الحالي محدود!

واضاف ان “الدول الاوروبية لا تعاني من الطقس الحار كما نعاني في شهر يونيو وهذا يضغط على الطلاب خاصة في بعض المدارس حيث لا تعمل المكيفات بكفاءة عالية او يعانون من بطء عمليات الصيانة او حيث تتوفر مساحات داخلية مكيفة خلال فترات الراحة “. الطلاب ورحيلهم! وتابع كنت أتمنى أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإشراك أولياء الأمور والمرتبطين بقطاع التعليم في مناقشة الموضوع، أو على الأقل أخذ الآراء التي قد تكون مفيدة ومفيدة لمتخذي القرار.