التخطي إلى المحتوى

ما حكم لمس عورة الرجل للرجل، طرح العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والغير عرفين بالمسائل الدينية سؤالا وموضوعا حول مس عوره الغير وذات المحرم من وراء حائل او ما هو حكم لمس عوره الرجل للرجل،  ولذلك سنحاول اجابه عليه بعد الرجوع الى الفتاوى الشرعية،  التي تم اطلاقها من قبل المخصصين،  والتي وضحت تلك المسألة سواء كانت محرمه واذا ما حدثت ما حكمها في حال حدث ذلك فهناك العديد من الاحكام التي يختلف فيها العلماء،  الا انهم تؤدي الى نفس النتيجة والهدف وهي توضيح الأمور الدينية بدليل شرعي من السنه او من القران.

ما حكم عوره الرجل للرجل بالإسلام

لقد أصدر أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة فتوه شرعيه واجبه للرجال حيث اتفق عليها الأربعة،  وهي وجوب انه يجب على الرجل ستر ما بين سرته وركبتي امام الرجال وكذلك الامر بالنسبة لوجوبه الستر امام المرآه الأجنبية،  كما ان المرأة مطالبه بغض البصر عن عوره الرجل كما اتفق الفقهاء على وجوب ستر العورة خلال أداء الصلاة فبعضهم قال عوره الرجل في الصلاة،  حيث اتفق انا العورة الرجل ما بين السرة والركبة،  بينما اختلف البعض في العلماء في ضرورة الستر عاتقي اثناء الصلاة اي بالمعنى الاصح كتفيه وهم تحديدا كل من جمهور الحنيفة والملكية والشافعي.

الراي الديني في لمس عوره الرجل للرجل

فمن المعروف في الدين الإسلامي ان لم الرجل لعونه الرجل اخر من وراء الثياب وكذلك لمس المرآه لعوره امراه أخرى من وراء الثياب،  يعتبر من الفواحش بالعمل كما ويصنف في الدين الإسلامي على انه اشنع واقبح من الفحص القولي المحرم وهو من الأفعال المستقبحة او القبيحة عند جميع الناس وان كانوا اتباع دين هم كانوا ملحدين فهو مما تطابق حكم الملامسة بين الرجل والمرآه،  لذلك فقد حرمه الإسلام تحريما لا تتوهان فيه ولا اختلاف وكل شيء محرم في الإسلام فهو محرم على المسلمين سواء كانوا رجالا او نساء.

لمس عوره الرجل للرجل محرمه في الإسلام

ومن المحرمات التي حرمها الله بين الرجل والرجل هي الملامسة سواء كانت الملامسة بما يحجب بينهما او بدون ذلك،  وكان رئي العلماء حول مسّ عورة الغير دون حائل هو محرم باتفاق العلماء، قال النووي في شرح مسلم: قوله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد”، وكذلك في المرأة مع المرأة، فهو نهي تحريم، إذا لم يكن بينهما حائل. وفيه دليل على تحريم لمس عورة غيره بأي موضع من بدنه كان، وهذا متفق عليه.

وقد تعلمنا أصول الإسلام والدين الحميد من رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وتعلمنا منه أيضا المبادئ و ما حرم وما حلل ديننا الإسلامي الحنيف.