التخطي إلى المحتوى

ما هو تطهير البنات و ما هو الهدف من الختان، يختلف بشكل كبير ختان البنات عن ذلك الختان الذي يتم بالنسبه للذكور، ففي ختان الإناث يتم فيه خفض البظر أو عن طريق القيام بإزالتها بشكل كامل على الرغم من احتوائه على تلك الأنسجة التي تكون قابلة للانتصاب، وبالتالي فهي تستطيع أن تمنح المرأة الشعور بشكل دائم بالنشوة أثناء إقامه العلاقه الحميمه، ولكن للأسف لقد اعتاد عدد من الشعوب على القيام بمثل هذه العاده وذلك بسبب عتقادهم أن القيام باستئصال هذا الجزء قد يحافظ على البنت، ويحافظ أيضا على عفتها لأنه يكون السبب الأساسي وراء تقليل رغبتها في ممارسه أي علاقه، ويوجد من يعتقدون أيضا أن عمليه الختان هي تكون من أجل بعض المعتقدات الدينيه وعدد من الاعتقادات وراء هذا الأمر ولكن كلها تعتبر مجرد اعتقادات خطأ وغير صحيحه بتاتا، حيث ان الختان يكون هو تلك العمليه التي يكون الهدف الأساسي منها إزالة ذلك الجزء الذي يكون زائد عند الرجل والمرأه، والختان يتم بقص هذا الجزء الزائد الذي يكون من فوق البظر ويتم تشكيله عن طريق التقاء تلك النهايات الخاصه بالشفرتين الذين يكونوا صغيرتان في الأمام ومن فوق البظر، وهذا الأمر يعتبر مفيد كثيرا فى تخفيف تلك الالتهابات التي تكون خاصه بالنساء وبشكل خاص في حالة إذا ما كان هذا الجزء متضخم أو يبدو متدلي بشكل كبير، ولكن هذا الجزء من الختان لا يستطيع أن يؤثر بشكل كبير على الشكل الخاص بالأعضاء التناسليه،  وبالتالي لا يقضي على تلك الرغبه الخاصه بالمرأه الجنسيه بشكل مطلق، ولكنه في المجمل لا يؤثر الختان على تلك الرغبه الجنسية الخاصه بالمرأة، نظرا لارتباط الرغبة الجنسية بشكل أكبر بتلك الهرمونات التي تكون موجوده في الجسم، ولا تتوقف على الشكل الخاص بتلك الأعضاء التناسليه، ولكنة سوف يجعل من الصعب وصول المرأه لحالة الذروة في أثناء ممارسة العلاقه الجنسيه بشكل سريع، بسبب شدة الشبق الجنسي والذى ينتج بسبب تلك الالتصاقات والشعور بالحكه الدائم، كذلك فانه قد يكون من الأسباب النفسية وراء اللجوء إلى الختان البرود الجنسي، وكذلك الإصابة بمرض التبول اللاإرادى والشعور ببعض من تلك الحالات الخاصه بالاكتئاب، وسوف نتعرف الان على بعض المعلومات الخاصة بالسؤال المطروح ما هو تطهير البنات و ما هو الهدف من الختان من خلال مقالنا هذا عبر موقعنا موقع الامل نيوز.

ختان البنات فى الإسلام ويكيبيديا

لقد اتفق الكثير من أهل العلم على تلك المشروعيه وراء إتباع عملية الختان في الإسلام، ولكنهم اختلفوا فيما يخص إذا ما كانت مستحبه أم أنها تعتبر من الضروريات الواجب فعلها، لذلك وجد رأي الإمام الشافعي وكذلك الإمام أحمد وغيرهم كثير من الفقهاء على وجوب عمليه الختان بالنسبه للنساء، ولكن بعض من رجال العلم قد عبروا عن أن ختان البنات لا يعتبر من الأمور الواجبة في حقهم ولكنها تعتبر سنه وتم تكريمها من أجلهم ولكن أتفق جميع العلماء على صيغة الختان المحمود في الإسلام وهي تلك التي تتم من دون أي مبالغه، حيث انه يجب أن يتم من دون أن يتم قطع جزء كبير حتى لا يؤدي هذا الأمر إلى إحساس المرأة بفقد شهوتها عند الزواج لأن الحكمة فى الغالب من وراء مشروعية الختان أنها تم تشريعها من أجل أن تساعد على تعديل شهوة المرأة وليس من أجل أن تقوم بإطفائه بشكل كبير.

الختان بالليزر للبنات

لقد تنوعت تلك الطرق التي يتم اتباعها من أجل أجراء عملية الختان وأصبحت الآن مؤخرا تلك  الطريقة الحديثة في إجراء عملية الختان وهي باستخدام الليزر ولكن هذه الطريقة تتميز بأن لها العديد من الإيجابيات، وكذلك لها بعض من  السلبيات ولكن مما لا شك فيه أن هذه الطريقة تعتبر هي الأنسب بالنسبة للأطفال لأنها لا تشعر بأي ألم في باستخدام الليزر يتم استخدام كذلك مسكن للألم وتعتبر هي من أفضل الطرق التي لا تسبب نزيف كثير للطفل في النسبة تكون ضئيلة جدا وكذلك قد تقلل من حدوث التورم أيضا على عكس باقي الطرق الجراحية التي تتبع الأخرى.

الأنواع الاربعة من ختان الإناث

حيث ان الختان يكون هو تلك العمليه التي يكون الهدف الأساسي منها إزالة ذلك الجزء الذي يكون زائد عند الرجل والمرأه، والختان يتم بقص هذا الجزء الزائد الذي يكون من فوق البظر ويتم تشكيله عن طريق التقاء تلك النهايات الخاصه بالشفرتين الذين يكونوا صغيرتان في الأمام ومن فوق البظر، وهذا الأمر يعتبر مفيد كثيرا فى تخفيف تلك الالتهابات التي تكون خاصه بالنساء وبشكل خاص في حالة إذا ما كان هذا الجزء متضخم أو يبدو متدلي بشكل كبير، ولكن هذا الجزء من الختان لا يستطيع أن يؤثر بشكل كبير على الشكل الخاص بالأعضاء التناسليه.

  •  النوع الأول – استئصال البظر، وهي عملية إزاله كامله أو جزئية للبظر الحساس والجلد المحيط به.

  •  النوع الثاني – الاستئصال، وهي عملية استئصال كلي أو جزئي للبظر، فضلا عن استئصال الشفرين الصغيرين، أو الطي الجلدي الداخلي المحيط بالمهبل.

  • النوع الثالث – الختان التخييطي وذلك جاء وفقا لتسمية موقع منظمة الصحة العالمية، وفيه تجرى عملية قطع وإعادة ضبط موضع الشفرين الصغيرين والكبيرين الطيات الخارجية المحيطة بالمهبل ويتضمن ذلك عملية تخييط، ولا تترك سوى فتحة صغيرة ولا تتسبب هذه العملية في حدوث ألم وضيق حادين فحسب، بل تجعل الضحية عرضه للعدوى المستمره ولا تترك العمليه، التي تضمنت إغلاق المهبل ومجرى البول، سوى فتحة صغيرة جدا يمر من خلالها دم الطمث والبول وأحيانا تكون الفتحة الباقية، بعد إجراء عملية التخييط، بالغة الصغر فلا يمكن معها ممارسه الجنس أو الولاده إلا بإجراء فتحه أخرى، مما يتسبب غالبا في حدوث مضاعفات صحيه تضر بالأم  والجنين معا.

  • النوع الرابع – يشمل جميع العمليات الضاره الأخرى مثل وخز وثقب وكشط البظر أو منطقة الأعضاء التناسليه.

حيث انه وعلى الرغم من أن عمليه ختان الإناث غير قانونيه في دول عديدة، إلا أنها تمارس بانتظام في مناطق في أفريقيا والشرق الأوسط وتعتبر أكثر الأسباب التي يستشهد بها في إجراء عملية الختان القبول الاجتماعي، والدين، والمفاهيم الخاطئة عن الصحة، فضلا عن اعتبار الختان وسيله للحفاظ على العذرية، وتهيئة المرأة للزواج، وزيادة المتعه الجنسيه للذكور، ويعتبر ختان الإناث، في بعض الثقافات، طقس للبلوغ، وضروره للزواج، وتعتقد المجتمعات التي تمارس الختان، رغم انتفاء الفوائد الصحيه له، حيث أن المهبل يحتاج إلى تشذيب، وأن النساء اللواتي لم يخضعن لعملية الختان لا يتمتعن بالصحه، أو غير نظيفات، أو غير جديرات بالاهتمام بهن وتجرى عمليه الختان بدون إراده الفتاة في أغلب الأحوال، ويعتقد خبراء في قطاع الصحه في شتى أرجاء العالم أن الختان شكل من أشكال العنف ضد المرأه وانتهاك لحقوقها الإنسانيه، أما في حالة الأطفال فيعتبر الختان انتهاك لحقوق الطفل.

إلى هنا اعزائي القراء نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا والذي ذكرنا لكم فيه تفاصيل السؤال المطروح.