التخطي إلى المحتوى

متى وقعت حادثة مسجد الروضة بالعريش، ومن الاحداث المؤسفة،  التي يشهد لها التاريخ لبشاعتها،  وذلك الهجوم الذي نفذته مجموعه من الإرهابيين بالأسلحة الاتوماتيكية استهدف مسجدا يقع بقريه الروضة،  والتي تبعد عن مدينه العريش مسافه 50 كم بينما تبعد عن بئر العبد قرابه 40 كيلو متر في محافظه شمال سيناء بحيث اصفر الحادث عن سقوط نحو 305 قتله و128 مصابا،  ليصعد ذلك الحادث بانه يمثل الهجوم الأكثر دموية وارهابيه في تاريخ جمهوريه مصر العربية في نفوس المصريين.

حيثيات الهجوم على مسجد الروضة

كما أشرنا سابقا خلال مقدمه موضوعنا الحالي أن مسجد الروضة يقع في قريه تبعد عن العريش في مسافه 50 كيلو متر وتبعد عن بئر العبد غرابه 40 كم بمحافظه شمال سيناء،  حيث اقدم مجموعه من المسلحين في يوم الجمعة، الذي كان بتاريخ 24 نوفمبر 2017 اثناء صلاه الجمعة،  حيث كان نحو 400 مصلي يؤدون الصلاة بمسجد الروضة في المسجد يتبع لاحد الطرق الصوفية وبالتحديد الطريقة الصوفية الجيرية،  لتنفجر في بداية الامر عبوتين ناسفتين داخل المسجد،  ومن ثم أقدمت المجموعة على مهاجمه المصلين داخل المسجد، وعندما حاول المصلين بالفراغ خارج المسجد قامت المجموعة باستهدافه مجددا،  لكن باستخدام الرشاشات والبنادق الاليه من الأعرج المختلفة،  ليصل عدد القتلى الى 300 و خمسه قتيلا اضافه الى عشرات الجرحى.

من هي الجهة التي تبنت الهجوم

وهجوم مسجد الروضة اثار الكثير من الغضب في الشارع المصري والمجتمع المصري على الرغم من انه لم يتم الإعلان من قبل اي جماعه مسؤوليه عن الهجوم،  الا ان هناك معلومات مؤكده بان الهجوم بدا ونفذه فرع ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش والتي هي معروف عنها انها مرتبطة بتنظيم القاعدة في سيناء،  الا ان الجماعة صارت بإذنه هجوم مسجد الروضة،  وقالت في بيان لها ان انا في جماعه جند الإسلام نحن براءتنا واستنكارنا الشديد لعمليه التفجير،  التي حدثت في مسجد الروضة كما ونعزي إخواننا و  أهالي وذوي القتلى غفر الله لهم واسكنهم فسيح جناته،  لترفع بذلك عنهم كافه الاتهامات بالمسؤولية الكاملة عن الحادث وبنفيهم مسؤوليتهم عن الحادث.

ردود الأفعال على حادثه مسجد الروضة

وفور الإعلان عن عدد الضحايا والاصابات،  التي مرت بها الحادثة نتيجة استخدام العنف الشديد دون رحمه ودون النظر الى الاعمار المختلفة المتواجدة اثناء صلاه الجمعة أعلنت رئاسة الجمهورية حاله الحزن والحداد لمده ثلاثة أيام على شهداء الحادث الإرهابي،  كما واجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باللهجة الأمنية المصغرة،  وذلك بهدف بحث دعايات الحادث وكانت اللجنة انا ذاك تضم وزير الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة ورئيس المخابرات الحربية،  ليلقي بعدها الرئيس السيسي كلمه قال فيها ان مصر تواجه الإرهاب بالنيابة عن المنطقة والعالم بأكمله مضيفا ان القوات المسلحة والشرطة المدنية سيقومون بالثأر للقتلى وسيعيدون الامن والاستقرار بالإضافة الى ان الحكومة المصرية صرفت تعويضات ماديه قدرها 200,000 جنيه لأسره كل شهيد و 50,000 جنيه لكل مصاب.