التخطي إلى المحتوى

وقال المستشار التربوي والتعليمي د.محمد العمري، إن نظام المسارات التعليمية مرتبط برؤية المملكة 2030، ويهدف بالدرجة الأولى إلى سد الفجوة في سوق العمل من خلال تحديد التخصص.

وأضاف العامري أن نظام المسار نظام متقدم يمنح الطالب فرصة لتلبية احتياجاته في سوق العمل، مشيراً إلى أن السنة التحضيرية في ذلك النظام تشهد عملية “تجسير”. وتابع المستشار التربوي، أن التوسع في نظام المسارات يبرز الحاجة إلى السنة التحضيرية التي تهدف إلى تزويد الطالب بالقدرة على الاندماج في الجامعة من خلال مجموعة من المهارات.

وأضاف العامري، خلال لقائه الذي بثته قناة الإخبارية، أن المسارات التربوية تشمل مسارًا عامًا، ومساراتًا الصحة والحياة، والهندسة والحياة، والعلوم الإدارية والقانونية وإدارة الأعمال. وأكد أن تمكين الطالب من اختيار التخصص المناسب له يتضمن في الواقع تمكينه من اتخاذ قرار مصيري باختيار مهنة وليس مجرد اختيار مسار. وشدد على وجود لجان ومرشد مدرسي ومرشد طلابي سيوفر للطالب عملية توجيه مستمرة، منوهاً بأهمية هذه المسارات بالنسبة للطالب.

المصدر صحيفة عاجلة.