التخطي إلى المحتوى

أمر النائب العام المصري باحتجاز سبعة متهمين، زوجة صيدلاني في حلوان، ووالدها، وشقيقيها، وثلاثة من أصدقائهم ؛ – اتهامهم باستعراض القوة والتهديد والتهديد بالعنف واستعمالها ضد الصيدلي الضحية بقصد ترهيبه وإيذائه وإيذائه ؛ وتسلطه عليه وإجباره على القيام بعمل، وأن ذلك الفعل والتهديد من شأنه أن يبعث الرعب في نفوس الضحية ويزعج سلامته وطمأنينة ويعرض حياته وسلامته للخطر، بالإضافة إلى احتجازه غير المشروع وتعذيبه الجسدي ؛ نتيجة الخلافات بينهم وبين المجني عليه، والتي تطورت إلى ارتكابهم هذه الجرائم بحقه، وانتهت بسقوطه من شرفة منزله ووفاته.

وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغاً من الشرطة بأن الصيدلاني قد سقط من شرفة منزله وتوفي ونقله إلى أحد المستشفيات بالاشتراك مع وحدة المراقبة والتحليل بإدارة البيان التابعة للنيابة العامة. وكان المكتب قد رصد من تداول عدة منشورات حول الواقعة منها ما أشار إلى اتهام المتهم بتعمد قتله، فبدأت النيابة العامة بالانتقال إلى منزل المتوفى وتفتيشه وحفظه، ومناقشة جثة المتوفى. والإصابات التي احتوتها، استفسرت النيابة العامة من عدد من الشهود وهم أخت المتوفى، ووالدته، وزوجته الثانية، واثنان من جيرانه، ووصي على الممتلكات في محل إقامته، وخلصت قصصهم معًا إلى أن كانت هناك خلافات بين المتوفى وزوجته الأولى انتهت بالزواج من أخرى، ثم أرسل السادس في يوم الواقعة. ctim لأخته وزوجته الثانية للمساعدة في رعاية الناس لمنزله من قبل زوجته الأولى لإجباره على تطليقها وتطليق زوجته الثانية. صعدوا لاستكشاف الأمر، علمًا أن هناك خلافات عائلية بين الضحية وأقارب زوجته الأولى الذين كانوا يسعون لإنهائها، ثم فوجئوا بعد رحيلهم بسقوط المتوفى من الشارع. انهار منزله، واطلعت النيابة العامة على رسائل الاستغاثة التي أرسلها المجني عليه لشقيقته وزوجته الثانية من هواتفهم، وطلبت من ابن المتوفى – خمس سنوات – فقرر أن يسقط والده من شرفة منزله. السكن دون أن يشهد المشاجرة بين والده والمتهم، ولم يشهد أحد منهم أنه دفعه لإسقاطه. وقررت النيابة العامة من الشرفة تسليم الطفل لجدته لوالده بناءً على توصية الخبير بالمجلس القومي للأمومة والطفولة. بينهما في ذلك الوقت بسبب الخلافات بين الضحية وزوجته الأولى، والتي تطورت إلى تشابك الأيدي والسيطرة المشددة على المتوفى وأجبرته على تطليق زوجته الثانية عبر الهاتف. طلبوا خلالها من المجني عليه تطليق زوجته الثانية، واستجاب لطلبهم، بينما كان أحد المتهمين وحده يرى إصابة الضحية قبل وفاته ويعاني من اعتداء وقع عليه في حين كان أحد المتهمين. كان يحمل عصا في ذلك الوقت. ووجدت النيابة العامة على هاتف الزوجة المتهمة رسالة تلقتها من والدتها تطلب منها تصوير المتوفى أثناء الاعتداء عليه وسبه. كما وجدت النيابة العامة على الهاتف المحمول لأحد المتهمين محادثة بينه وبين متهم آخر تطلب منه الاستعداد لمساعدته إذا لم ينشب خلاف مع المتوفى في منزله. لكي تتحقق النيابة العامة من كيفية وفاة المتهم وتوضيح حقيقة الشبهة التي أثيرت حول مقتله ؛ تم تفويض هيئة الطب العدلي لإجراء تشريح لجثة جثمانه لشرح سبب الوفاة وكيفية حدوثها. كما كلفت الإدارة العامة لمباحث الأدلة الجنائية بمعاينة مسكن الضحية. لبيان ما إذا كان قد حدث عنف جنائي، وما زالت التحقيقات جارية.

يمكنكم متابعة تغطيتنا السابقة لجريمة هزت مصر .. ألقت زوجها الصيدلاني من الطابق الخامس والسبب صادم.

تفاصيل جديدة تكشف خطة الزوجة الأولى للانتقام من الصيدلي المصري بعد علمها بزواجه من امرأة أخرى في السعودية

المصدر جريدة البيان