التخطي إلى المحتوى

من هو اسلام البحيري، واحد من أبرز المفكرين الإسلاميين في جمهورية مصر العربية، حيث أنّه أفنى حياته في تقديم الكثير من العلوم الإسلامية، وقد كان علامة في الدين، ولا يتوانى للحظة واحدة في البحث والتحري عن المعلومات الدينية، ويجدر الإشارة إلى أنّه يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في مصر، وفي الآونة الأخيرة تشهد مواقع الإنترنت عملية بحث كبيرة على العلامة الإسلامي اسلام البحيري، حيث أنّ لديهم رغبة في معرفة بعض الأمور الشخصية التي تتعلق به.

من هو اسلام البحيري

من هو اسلام البحيري، هلال مصري من مواليد 5 أبريل 1974 بالقاهرة بمنطقة المنيل تخرج في كلية الحقوق عام 1997. عمل كصحفي في جريدة اليوم السابع، وحصل على ماجستير في إدارة التراث من جامعة ويلز في المملكة المتحدة، وبكالوريوس في القانون، وعمل مقدمًا في العديد من البرامج، بما في ذلك برنامج مع إسلام البحيري، على قناة “القاهرة والناس” عام 2013، على قناة “خالية من الإسلام” على قناة “الحرة” و “البوصلة” على قناة “عشر قنوات”، اكتسب الإسلام شهرة كبيرة في الشارع المصري، بسبب البرامج التي يقدمها على أشهر وأكبر القنوات الفضائية المصرية، حيث استطاع أن يجعله قاعدة شعبية ضخمة في البلاد.

الجدل الذي أثاره إسلام البخاري

حيث تميز بإثارة الجدل في الأوساط الثقافية والدينية، مما أدى إلى توقف برنامجه مع “الإسلام”، حيث انتقده جامع الأزهر لانتهاكه الدين الإسلامي، حيث أثار لأول مرة جدلاً فكريًا في الإسلام، التاريخ ثم أصبح زعيم الحداثة والثورة الفكرية في القرن الحادي والعشرين وهذه هي الأفكار التي كان ينشرها إسلام البحيري عن الدين الإسلامي وانتقاده الصريح لكبار الأئمة والصحابة، كما وصفه صحيح “البخاري” و “صحيح مسلم” ككتب من الأساطير ومليئة بالأحاديث الكاذبة، أثارت هذه التصريحات رد فعل عنيف ضده، وطالب كثير من المصريين السلطات الحكومية باعتقاله ومعاقبته بأقسى العقوبات، ولكن وصفوا ذلك بأنه تعدي على الثوابت الدينية والعقائدية.

محاكمة إسلام البحيري

بعد الكثير من الجدل الذي أثاره إسلام البحيري حول هذه التصريحات، والمطالبات العديدة من الحكومة المصرية بالقبض عليه ومعاقبته على ما أصدره، قررت النيابة المصرية إرسال استدعاء خطي للمحكمة، وحكمت عليه المحكمة المصرية بـ سجن في مايو 2015 لمدة 5 سنوات مع الأشغال الشاقة والسخرة، ولكن في ديسمبر من نفس العام أصدرت المحكمة قرارًا بتخفيض العقوبة إلى سنة واحدة في السجن، وبذلك أصبح أول سجين رأي يحصل على هذا العفو من رئيس الجمهورية، بلد كبير مثل مصر، فيه انتصار كبير للفكر الحر، وانتصار للحركة الإصلاحية، وبداية لاستمرار مسيرتها التعليمية.