التخطي إلى المحتوى

واشتكى أحد المواطنين من تعرضه لسوء المعاملة والتنمر والقمع من قبل مديره في العمل الذي يحمل الجنسية اليمنية، فيما طالب كثير من المواطنين بضرورة التحقيق في الأمر من قبل الجهات المعنية.

الإساءة والبلطجة

وقال المواطن، عبر سلسلة تغريدات على موقع تويتر، إنه “منذ ثلاثة أشهر تلقى عرض عمل كمشرف مبيعات في شركة شهيرة، وكان سعيدًا جدًا بهذا الخبر، لكن بعد أيام اكتشف أن الوظيفة كان اللقب حبرًا على ورق وتم تكليفه بعمل لا علاقة له بوظيفته.

وأضاف أنه خلال الأشهر الثلاثة لم يشعر بالراحة ليوم واحد، وكان يعاني من التنمر والضغط النفسي بسبب مديره في العمل، رغم أنه كان يحاول خلق جو من المرح والود لنفسه، إلا أنه اكتشف أنه مسؤول عن كل كلمة نطقها.

الإجهاد اللفظي والجسدي

وأشار إلى تعرضه لضغوط في الأقوال والأفعال من المشرف اليمني، وتحمل كثيرا معتقدا أن هذا كان اختبارا له للتأكد من لياقته للعمل أم لا وأوضح أنه كان يسخر منه بطريقة استفزازية، مشيرًا إلى أنه كان يتحرش به جنسيًا ويبرر ذلك بقوله إنه يمزح معه.

وأشار إلى أنه بعد شهرين من العمل، أخبره المدير اليمني “طلبت الإدارة تقييمه، وتم تقييمه على أنه بطيء، ونبرة منخفضة، ويجري محادثات جانبية مع العملاء، وشعره طويل”. وافق الموظف على رفع التقييم ووعده بتحسينه، وبالفعل فعل ما طلب منه، وحسن، وقص شعره، ورفع صوته، وكل يوم كان يتعلم بشكل أسرع. وأضاف أنه بعد ثلاثة أشهر لاحظ ضغوطه المستمرة، وطارده من أجل أبسط الأخطاء، لكنه كان يحاول الإسراع في الإنجاز، مشيرًا إلى أنه كان يتشاجر معه، وإذا سأله عن سبب ذلك. الخلاف، لم يبرر. وأكد الموظف أن لديه مشاكل كثيرة بسبب مديره، وتحمل الكثير، ولم يتقدم بأي شكوى لأنه بحاجة إلى الوظيفة، واعتقدت أن أسبوعًا كافٍ لحل المشكلة، لكن الأمر كان طويلاً ولم يتخذ قسم الموارد البشرية في الشركة أي رد فعل تجاه الموظف على مدار 3 أشهر.

المصدر صحيفة المواطن.