التخطي إلى المحتوى

موضع تاريخي عند مدخل المدينه المنوره هو، يمكن لنا في بداية هذا المقال بأن نتحدث بأن هذا السؤال هو أحد أهم الاسئلة التي يتم تناقلها اخر فترة في المملكة العربية السعودية،  تقع المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، وهي عاصمة منطقة المدينة المنورة التي تقع في أرض الحجاز التاريخية، وتعدّ من أهم المناطق الإسلامية والتاريخية فيها، إذ تضمّ العديد من المعالم الدينية التي تمتلك أهمية كبيرة لدى المسلمين، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على كل ما هو متعلق بهذا الموضوع.

المدينة المنورة

تقع منطقة المدينة المنورة في غرب المملكة العربية السعودية، وتبعد عن منطقة مكة المكرمة نحو 400 كيلو متر في الاتجاه الشمالي الشرقي، وبنحو 150 كيلو متر شرق البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها 589 كم² إذ تمثّل المناطق العمرانية 99 كم² من مساحتها، وما تبقّى من هذه المساحة يضمّ الجبال والأودية والأراضي الصحراوية ومنحدرات السيول بالإضافة إلى المناطق الزراعية، ومن الجدير بالذكر أنّ منطقة المدينة المنورة تمتلك مكانة تاريخية عظيمة في التاريخ الإسلامي والتي لا تزال كذلك، إذ أنها أول عاصمة في الدولة الإسلامية، كما أنها من أقدس الأماكن الدينية الإسلامية بعد مكة، إذ كانت تسمّى بيثرب حتى دخلها أشرف الخلق والمرسلين سيّدنا محمّد -عليه أفضل الصلاة والسلام- وغيّر اسمها إلى المدينة المنورة.

موضع تاريخي عند مدخل المدينه المنوره هو

تضمّ المدينة المنورة العديد من الأماكن التاريخية المقدسة والعظيمة، ومن أبرزها المسجد النبوي ثاني الحرمين الشريفين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، ومسجد قباء الذي يعدّ أول مسجد تمّ بناءه في الإسلام، والإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى، هي:

  • طريق الظبي، حيث يعدّ طريق الظبي الطريق الذي دخله النبي – عليه أفضل الصلاة والسلام – وصحبه إلى المدينة المنورة مباشرة، والذي يمتد من شرقي جبل عير إلى أن يصل منطقة العصبة.

معالم المدينة المنورة

تضمّ منطقة المدينة المنورة المسجد النبوي الذي يقع في وسطها، وهو المكان الذي نزلت فيه ناقة النبي – عليه أفضل الصلاة والسلام – في هجرته من مكة، ومن أبرز المعالم التي يضمّها المسجد النبوي الروضة، منبر النبي – عليه أفضل الصلاة والسلام -، الحجرة، والقبة الخضراء التي يوجد تحتها قبر النبي – عليه أفضل الصلاة والسلام -، الحائط المخمس، ومقبرة البقيع وهي المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي – عليه أفضل الصلاة والسلام -، والتي تقع  مقابل الجزء الجنوبي الشرقي من سور المسجد النبوي، كما تضمّ جبل أحد الذي يقع شمال المسجد النبوي على بعد 5 كيلومترات، بالإضافة إلى مقبرة شهداء أحد التي تضم رفات سبعين صحابي ممن استشهدوا في غزوة أحد، منهم عمّ النبي – عليه أفضل الصلاة والسلام – حمزة بن عبد المطلب.