التخطي إلى المحتوى

أكد أطباء بريطانيون نجاح العملية الأولى في العالم لزراعة يدي مريض بتصلب الجلد. أصبح الرجل الآن، بعد 5 أشهر من العملية، قادرًا على تحريك يديه واللعب مع كلبه وفتح الزجاجات وصنبور الماء. تم تشخيص إصابة ستيفن غالاغر، 48 عامًا، بتصلب الجلد، وهو مرض نادر من أمراض المناعة الذاتية يسبب تندبًا في الجلد والأعضاء الداخلية، بعد ظهور طفح جلدي غير عادي منذ حوالي 13 عامًا. تأثرت مناطق كثيرة من جسد غالاغر، منها أنفه وفمه ويديه، ومنذ حوالي سبع سنوات بدأت أصابعه تلتف باتجاه قبضته، ولم يستطع تقويمها، وكان يعاني من ألم “رهيب”.

عندما اقترح الأطباء فكرة زراعة اليد المزدوجة، رفضت غالاغر في البداية، لكنها قررت بعد ذلك تجربتها على الرغم من المخاطر المحتملة. وخضع الرجل بعد ذلك لتقييم نفسي للتأكد من استعداده لاحتمال إجراء عملية زرع، ثم خضع لعملية جراحية استمرت 12 ساعة في منتصف ديسمبر 2022 بعد العثور على متبرع مناسب. قال فريق الأطباء الذي أجرى عملية زراعة اليد في مستشفى ليدز التعليمي في بريطانيا، إن هذه هي المرة الأولى في العالم التي يتم فيها إجراء هذه العملية لاستبدال اليدين المصابة بتصلب الجلد. قالت غالاغر ‘لقد كنت متحمسة للغاية عندما استيقظت من العملية لأجد أنني أستطيع تحريك يدي التي تم زرعها. لقد كان مذهلاً حقًا “.

وأضاف “لقد أعطتني هذه الجراحة فرصة جديدة للحياة. ما زلت أجد صعوبة في القيام ببعض المهام الآن، لكن الأمور تتحسن كل أسبوع مع العلاج الطبيعي والأدوية، كل شيء يتحسن مع مرور الوقت “. وتابع “كنت أعاني من ألم رهيب قبل العملية، وكنت أتلقى الكثير من المسكنات، لكن الآن لا أشعر بأي ألم على الإطلاق”. بعد أكثر من خمسة أشهر من العملية، أصبح غالاغر الآن قادرًا على اللعب مع كلبه، وفتح الزجاجات وماء الصنبور، وحمل بعض الأشياء الثقيلة.

المصدر سكاي نيوز عربية.