التخطي إلى المحتوى

كشفت الهيئة الوطنية للصحافة، عن تفاصيل وملابسات العثور على جثة الصحفي في مؤسسة الأهرام عماد الفقي، بعد أن أنهى حياته شنقًا داخل مؤسسته، في أبريل الماضي، وسقوط رأسه الذي انفصل عنه. جثة من شرفة مكتبه في الطابق الرابع من المبنى. وقالت تم التحقيق في الواقعة وثبت حقيقة ما تردد عن اضطهاد الفقي وحرمانه من الحوافز والمستحقات المالية.

وأوضحت الهيئة أن الصحفي حصل على حوافز سنوية كاملة دون أي تخفيضات خلال السنوات الأربع الماضية، كان آخرها الحوافز التي حصل عليها في فبراير الماضي، بعد فحص جميع الوثائق والأوراق الرسمية المعتمدة. وأكدت الهيئة أن آخر ترقية حصل عليها كانت نائب رئيس التحرير عام 2012، وفق ما ثبت من ملف خدمته، أسوة بزملائه الآخرين. وفتحت الهيئة تحقيقا في انتحار الصحفي في الأهرام، بعد أن أفاد عدد من الصحفيين بتعرض الفقي للظلم والاضطهاد في مؤسسته، ما أدى إلى انتحاره بهذه الطريقة البشعة.