التخطي إلى المحتوى

أقامت ثلاثة أحياء في منطقة مكة المكرمة صلاة الغائب على أحد أشهر أطباء المدينة المقدسة منذ عام 1966 وهو الدكتور محمد وليد العلبي الذي توفي في العاصمة السورية دمشق عن عمر يناهز 83 عاما.

قال الدكتور موفق نعساني، من طلاب الدكتور الراحل وزوج ابنته، إن الدكتور وليد ظل وفيا لأيامه الجميلة في مكة، والذي بدأ عمله في السعودية كطبيب عام في الهلال الأحمر قبله. برع في طب الأطفال وافتتح عيادة في حي غزة. واضاف ان العلبي كان يقدم ادوية بسيطة وعلاجات غير مكلفة باسعار لم تتجاوز 30 ريالا حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضي قبل فرض الاسعار الجديدة على المراكز الطبية الخاصة فقط لرفعها الى 50 ريالا فقط.، حتى أغلقت العيادة قبل عامين بعد أن تدهورت صحته.

من جهته، قال وائل الطيب “أحد المرضى الذين عالجهم الدكتور وليد”، إنه تلقى العلاج من قبله وهو يبلغ من العمر 7 سنوات، حيث تعافى بفضل الله على يديه، مبيناً أنه يبلغ الآن من العمر 37 عامًا، حيث اعتاد هو وعائلته زيارته دائمًا عند الشعور بالمرض، حيث أصبح مثل طبيب الأسرة. وذكر “الطيب” أنه في إحدى المرات شعر بالمرض وزار الطبيب العلبي برفقة صديقه، حيث دفع ثمن الكشافة، وبعد أن فحصه الطبيب استشاره صديقه بشأن أحد الأعراض. كان يعاني منه، فبدأ في تثقيفه بشكل صحي حول مشكلته ثم كشفها مجانًا، مؤكدًا أن هذا الوضع جعله يدرك أن المال ليس هدفه الرئيسي، بل هو تحقيق هدف مهنته السامية والعظيمة.

المصدر أخبار 24

شاهد أيضا وفاة الطبيب محمد العلبي في مكة المكرمة والمغردون ينعونه