التخطي إلى المحتوى

تقع قلعة تاروت التي شيدت بين عامي 1515 و 1521 م في وسط جزيرة تاروت وبالتحديد في الطرف الجنوبي الغربي من حي الديرة، لكن لم يعرف بعد من قام ببنائها رغم افتراضات بعض الباحثين بأن بناه أهل القطيف وتاروت لحمايتهم من هجمات البرتغاليين خلال فتوحاتهم. يعتقد البعض أن الغزاة البرتغاليين هم من بنوها لحمايتهم من هجمات الأتراك ضدهم، لكنهم أجبروا على تسليم القلعة عام 1559 م وتركوا تاروت إلى جزيرة آل (البحرين). وتتكون القلعة من 4 أبراج يقف كل منها في ركن من أركانها وساحتها مستطيلة ويتوسطها بئر عميق يعتقد أنه لتخزين المؤن في فترات الحصار. آخر ما تم اكتشافه كان مدفعًا عسكريًا قديمًا يعود إلى نفس العصر، ويقع في المتحف الإقليمي بالدمام. أعلن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت والمبادرات المستقبلية للجزيرة، وتأسيس مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت. وتضمنت الموافقة السخية تخصيص ميزانية تقدر بـ 2644 مليار ريال. تهدف المؤسسة إلى تحسين نوعية الحياة وتطوير المنتج المحلي، من خلال الاستفادة من المزايا النسبية للجزيرة من حيث التراث والبيئة والسياحة. المساهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي. اشتمل التوجه التنموي للجزيرة، التي تقع على مساحة 32 كيلومترًا مربعًا ويسكنها 120 ألف نسمة، على تحديد المكونات والمزايا النسبية والتنافسية للجزيرة وفقًا لثلاث ركائز رئيسية لرسم مستقبل جزيرتي دارين وتاروت، وهي الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للجزيرة. تنشيط المواقع الطبيعية والبيئية. تحسين نوعية الحياة وتعزيز اقتصادها السياحي.

المصدر سابقا.