التخطي إلى المحتوى

تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – حفظه الله – ؛ تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “SDAYA” النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تحت شعار “الذكاء الاصطناعي لخير البشرية”، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض في الفترة من 17 إلى 19 صفر 1444 الموافق 13-15 سبتمبر 2022. معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA)، الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي، بهذه المناسبة، شكر وتقدير لسمو ولي العهد على هذه الرعاية. والتي تأتي في إطار اهتمام الدولة وحرصها الدائم على كل ما من شأنه أن يقدم أشكالاً مختلفة من الدعم وأسباب نجاح هذه القمة العالمية المهمة، مشيراً إلى أن رعاية سمو ولي العهد تعطي مكانة عمل القمة و أهمية على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وقال بات من الواضح أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد بدأ استخدامها في حياتنا اليومية وسيكون لها تأثير كبير في جميع مناحي الحياة. لذلك، وضعت المملكة العربية السعودية رؤى لهذا المجال التقني الحديث ضمن أهداف رؤيتها 2030، وستسعى من خلال هذه القمة العالمية إلى أن تصبح منبرًا رئيسيًا في العالم. في مجال الذكاء الاصطناعي بعد نجاح القمة الأولى التي عقدت عام 2022. وأضاف أن القمة ستناقش كل ما يتعلق بمجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من الواقع الحالي والتحديات والتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته من خلال ما يقدمه المشاركون سيقدم من الخبراء والمتخصصين من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية وشركات التكنولوجيا الكبرى في العالم من مختلف العروض التي تسلط الضوء على أحدث البحوث والتقنيات في هذا الصدد. وتبادل الخبرات معهم واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح سعادته أن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية هي أيضا فرصة للمهتمين والخبراء في هذا المجال للاستفادة من تجمع أكثر من 100 متحدث حول العالم تحت سقف واحد في الرياض، متخصصين في الذكاء الاصطناعي، للاستماع إليهم أثناء مشاركتهم في جلسات العمل وحلقات النقاش وورش العمل المصاحبة، والاطلاع على عدد من حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التي سيتم استعراضها خلال القمة من جهات ابتكارية محلية ودولية. وستناقش القمة عددًا من الموضوعات التي توضح انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات، مثل المدن الذكية، وتنمية القدرات البشرية، والرعاية الصحية، والنقل، والطاقة، والثقافة والتراث، والبيئة، والحراك الاقتصادي، بهدف لإيجاد حلول للتحديات الحالية وتعظيم استخدام التقنيات. الذكاء الاصطناعي. الجدير بالذكر أن النسخة الأولى للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي عقدت قبل عامين، شارك فيها أكثر من 200 خبير وصانع قرار على مدار يومين، وتضمنت حوارات ذات أهمية عالمية سواء من حيث التعافي. من الوباء أو الاتجاهات التي تشكل مجال الذكاء الاصطناعي، فيما شارك في أنشطته أكثر من 13 ألف مهتم بمجالات الذكاء الاصطناعي، وتجاوزت آراء القمة على مواقع التواصل الاجتماعي حاجز الـ 5 ملايين.

المصدر جريدة الرياض.