التخطي إلى المحتوى

يتوافد الكثير من السائحين والزوار على منطقة جمال وشما السعودية وعلامة جمالها المميزة والفاخرة “الشفاء” السياحية التي تركز على وجه العروس “الطائف”، أو كما يسميها عشاقها. “السحب السحابية” التي أصبحت إقبالاً على الزوار والسائحين. تصدرت “الطائف” شاشات المطارات في السعودية وبعض دول الخليج. أن تكون الوجهة المفضلة كمدينة حالمة ؛ بسبب جمال المكان وطبيعته الفريدة والخلابة وأجواءه المعطرة بالورود ورائحة المطر، إضافة إلى مقوماته السياحية التي تتناسب مع المكانة التي اكتسبها ؛ لقد أصبحت وجهة لكثير من الزوار والمصطافين. يقع مركز الشفاء السياحي على بعد حوالي 25 كيلومترًا من الطائف، وترتفع “الشفاء” من مستوى سطح البحر على ارتفاعات متفاوتة بين ألفي متر إلى أعلى الأمل نيوز في منطقة الفرع التي يبلغ ارتفاعها ما يقارب 3000 متر، وتبلغ مساحتها. تبلغ مساحته عشرة كيلومترات مربعة، وهو من المنتجعات الرئيسية في مدينة الطائف. أهم واحد.

أصبحت الشفاء ذات أهمية سياحية ووجهة سياحية. كما تتميز بطبيعتها الجبلية والزراعية والتضاريس التي أنعم الله عليها بأنها الأعلى فوق مستوى سطح البحر، بينما يشعر سائحوها وزوارها ببرودة الطقس في الصيف مصحوبة بأمطار وسحب وضباب كثيف. كونها صور إلهية، يتم تشكيلها في لوحة فاخرة وفريدة من نوعها. هذا الجمال السياحي الطبيعي تعززه أناقة الورود ومزارعها المتناثرة، وعطورها التي تتنافس على شرائها السياح الذين يعودون برائحة الورود التي تنضح برائحتها، وتنشر جمالها ؛ لأنها تعتبر أغلى وأجود رائحة في العالم. يحرص السائحون والزوار على تقديم الهدايا لأسرهم وأقاربهم ومن يعتز بهم .. ولعل أفضل هدية يمكن اختيارها هو “العسل الفموي” بالإضافة إلى أنواع أخرى من الفاكهة المنتجة في فصل الصيف ومنها الفواكه الشائكة. الكمثرى والرمان والعنب والتين. استثمر العديد من سكان وأهالي “الشفاء” في تحويل بعض أراضيهم ومزارعهم إلى منتجعات سياحية ذات سمات حديثة، مما كان له دور كبير في جذب الكثير من السائحين والزوار، خاصة القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، والذين دائما يسجلون إعجابهم بل مفاجأتهم معتبرين أنهم في أوج الصيف والحر. إلا أن الطقس يتمتع ببرودة الطقس في الشفاء. ما دفعهم إلى تثبيت بوصلتهم السياحية عليها، وجعلها وجهة صيفية لهم بعيدًا عن السفر إلى بعض الدول الأجنبية، مؤكدين أن أجواء الشفاء تتنافس بقوة مع الأجواء الخارجية.

أكد فايز الثبيتي، المتحدث الرسمي باسم بلدية الطائف، على أهمية “الشفاء” كوجهة سياحية في المملكة العربية السعودية. وتتميز بطقس معتدل على مدار العام، منوهاً بدعم أمير الطائف الأمير سعود بن نهار للمحافظة بأكملها، والتي ستتغير وترتدي نوعاً مختلفاً من الزي السياحي الجذاب الذي يليق بمكانتها. كونها عروس الصيف. وكشفت مصادر عن اهتمام ومتابعة رئيس بلدية الطائف الدكتور أحمد القثامي في تطوير والعمل على زيادة مكانة هذه المنطقة السياحية، وزيادة جاذبيتها للزوار والسياح. وأكد أن البلدية عززت جهودها في مركز الشفاء، وأن هناك مقاولين لمشروع النظافة الخاص بها ؛ وذلك لمواكبة الإقبال الكبير للمركز من الزوار والسياح على مدار العام. لا تزال الشفاء أيقونة للسياحة المحلية، وكذلك السياحة العربية، وأصبحت مساحة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي ؛ يحرص الكثير من الزوار على التقاط وتوثيق هذه المنطقة الساحرة، ونقلها عبر هذه الوسائط لمن لم يكن لديهم الوقت والظروف لزيارتها ؛ ما يعطيه الأمل في أنها ستكون وجهته المقبلة، لكن البعض يبدأ بالتحضير والاستعداد لزيارتها بعد انجذابه إليها، وبعض الشباب يحرص على زيارتها بشكل يومي حيث يقيمون في الطائف، والتقاط الصور، و توثيق العناصر السياحية التي يلخصها “الشفاء”. يمنحهم الاحتراف.











المصدر سابقا.