التخطي إلى المحتوى

علق الكاتب خالد السليمان، في مقاله الجديد الذي نشرته صحيفة عكاظ، على قرار رئيس جامعة طيبة عبدالعزيز السراني إنهاء عقود 600 موظف بسبب توقف التعليم الموازي عام 1439 هـ.

وأضاف في مقالته بعنوان “رئيس الجامعة وإنهاء عقود الموظفين!” أولاً، أفهم القرار في ظل عدم وجود حاجة لاستمرار هؤلاء الموظفين، لكنني لم أفهم مسؤولية الرئيس في تقديم لهم وظائف بديلة. إذا لم يستطع توفير وظائف لهم في مؤسسة تحت سلطته، فكيف سيحفظها للآخرين، وتحويل ملفاتهم إلى “هدف” قد لا يحل المشكلة!

أخشى أن يتم نسيان هؤلاء الموظفين البالغ عددهم 600 في جامعة طيبة، حيث سيتولى الرئيس مسؤولياته، ومبادرته الشخصية لتوفير 600 وظيفة غير مضمونة النتائج، وإلا سأرشحه لرئاسة برنامج التوظيف وحلها. مشكلة البطالة في البلاد! كما أنه يتسم بالشفافية والصراحة والواقعية، مع توفير فرص عمل تلبي الاحتياجات المعيشية لمئات الموظفين وعائلاتهم لا تصنعها الأحلام والتمنيات الطيبة وحدها! أتمنى أن تنتهي فترة التأخير التي امتدت منذ عام 1439 هـ بحل مشكلة توفير فرص عمل بديلة بدلاً من تقديم وعود بعد إنهاء العقود، والفرص التي لم يكن متوفراً خلال 4 سنوات لن تكون متوفرة خلال أيام أو أسابيع أو شهور أو ربما سنوات، والحاجة لتلبية الاحتياجات المعيشية لن تنتظر! أخيرًا، أتمنى أن يتحمل صندوق “الهدف” العبء على عاتق رئيس الجامعة، فنحن أمام مئات الموظفين الذين فقدوا وظائفهم، ومسؤولية تلبية احتياجات أفراد أسرهم!

يمكنكم متابعة تغطيتنا السابقة لموضوع رئيس جامعة طيبة للكشف عن سبب إنهاء عقود 600 موظف

المصدر جريدة عكاظ