التخطي إلى المحتوى

تبدأ القصة الغريبة لنضال 6 نساء على طفل عندما حملت امرأة بمساعدة أدوية الخصوبة في مستشفى ريشون لتسيون، إسرائيل. إلا أن هذا الحمل نتج عنه جنين لا ينتمي لها أو لزوجها بيولوجياً، بعد زرعه في رحمها من خلال عملية الإخصاب في المختبر (IVF) بالخطأ. وأوضحت وزارة الصحة، عندما أثيرت القضية في سبتمبر الماضي، أن المستشفى اعتذر عن العبء العاطفي والضغط على المرضى. بعد اكتشاف التباس في الأنساب، قضت محكمة إسرائيلية بضرورة إجراء اختبارات جينية لتحديد الوالدين البيولوجيين للجنين.

أعلن المسؤولون الإسرائيليون في أواخر الشهر الماضي أنهم سيتوقفون عن البحث عن الأم البيولوجية، لكن وفقًا للقناة 12، أعلنت 6 نساء وأزواجهن الذين اعتقدوا أن الطفل ينتمي إليهن بيولوجيًا أنهن قد تقدمن باستئناف إلى المحكمة لإجراء اختبارات جينية. يخطط الزوجان اللذان ولدا الجنين عن طريق الخطأ لمقاضاة مستشفى ريشون. لتسيون ومطالبته بدفع تعويض قدره 10 ملايين شيكل (2.9 مليون دولار) عن “الإهمال والأذى النفسي”. ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها زرع جنين عرضي في العالم. ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز حالة امرأة تم اكتشافها بعد أسابيع من ولادة ابنتها. إنها لا تخصها بيولوجيًا، لكنها احتفظت بها في النهاية.

المصدر العربية نت