التخطي إلى المحتوى

نددت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس بالهجوم الروسي على أوكرانيا، محذرة من “تأثير هائل” على حقوق ملايين الأوكرانيين وأن التهديد النووي المتزايد أظهر أن البشرية جمعاء في خطر.

قالت ميشيل باشليت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث بدأت مناقشة عاجلة للانتهاكات المرتكبة أثناء النزاع، “إن المستوى العالي من التهديد من الأسلحة النووية يسلط الضوء على الخطر الذي يتهدد البشرية جمعاء”.

وأضافت باشيليت أن عشرات الملايين من الأشخاص في أوكرانيا يواجهون “خطر الموت الوشيك” بسبب تصاعد العمليات العسكرية وقصف المدن الكبرى وتقارير عن إصابة أهداف مدنية بأسلحة عنقودية.

جاءت تصريحاتها خلال مناقشة عاجلة للمجلس بشأن الصراع في أوكرانيا بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد بوضع قوة الردع النووي الروسية في حالة تأهب.

في وقت سابق من يوم الخميس، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف السياسيين الغربيين بالتخطيط لحرب نووية.

وقال “الكل يعلم أن الحرب العالمية الثالثة لا يمكن أن تكون إلا نووية، لكنني ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن هذه الفكرة في أذهان السياسيين الغربيين، وليست في أذهان الروس”، مشيرًا إلى أن “الحرب الحقيقية” مخطط ضد موسكو.

تمتلك موسكو أكبر ترسانة أسلحة نووية في العالم ومخزون ضخم من الصواريخ الباليستية، والتي تشكل العمود الفقري لردع البلاد.