أعلنت البحرية الأمريكية، السبت، اعتراض شحنة أسلحة إيرانية في خليج عمان كانت متجهة إلى اليمن، وهي الثانية من نوعها خلال شهر، لتضاف إلى الشحنات العديدة التي ضبطتها الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية. وقوات خفر السواحل البريطانية واليمنية.
أفاد بيان للأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، أنه تم، الخميس الماضي، اعتراض سفينة صيد قامت بتهريب أكثر من 50 طناً من الذخيرة والصمامات والوقود للصواريخ في خليج عمان حيث توجد طرق التهريب المؤدية إلى اليمن. وقال البيان “أفراد البحرية الذين يعملون انطلاقا من قاعدة المشاة البحرية لويس ب. . أعلنت البحرية الأمريكية منتصف الشهر الماضي أنها أوقفت شحنة إيرانية ضخمة من وقود الصواريخ في خليج عمان كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي الانقلابية.
وتمكنت القوات الدولية واليمنية خلال السنوات الماضية من ضبط العديد من شحنات الأسلحة ذات المنشأ الإيراني، حيث تمد طهران ميليشيا الحوثي بالمعدات، بالإضافة إلى ضبط العديد من شحنات المخدرات. أفاد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، ومقره البحرين، أن قواته اعترضت الشهر الماضي سفينة صيد كانت تقوم بتهريب كميات كبيرة من المواد المتفجرة أثناء عبورها من إيران على طريق في خليج عمان يستخدم لتهريب أسلحة إلى العراق. جماعة الحوثي. وبحسب البيان الأمريكي، عثرت القوات البحرية في السفينة السابقة على أكثر من 70 طنا من فوق كلورات الأمونيوم، والتي تستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ فضلا عن المتفجرات، إلى جانب 100 طن أخرى من اليوريا التي تستخدم في صناعة المتفجرات بالإضافة إلى استخدامها في الأسمدة الزراعية.
ونقل البيان عن الأدميرال براد كوبر قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة، قوله إن “هذه الكمية الهائلة من المواد المتفجرة تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود، حسب في الحجم “. وأضاف أن “النقل غير المشروع للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر دون أن يلاحظه أحد”. إنه غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وعدم الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وبينما أكدت البحرية الأمريكية أنها غرقت السفينة لتشكلها خطرا على الملاحة الدولية، قالت إن أربعة يمنيين كانوا يقودون السفينة وتم تسليمهم لقوات خفر السواحل اليمنية. قبل نحو عام، أعلنت البحرية الأمريكية ضبط شحنة أسلحة وذخائر من سفينة صيد يعتقد أنها من أصل إيراني وهي في طريقها لإمداد الحوثيين.
في الوقت الذي تطالب فيه الحكومة اليمنية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات أكثر حزما مع النظام الإيراني لوقف تهريب الأسلحة ونقل التكنولوجيا العسكرية إلى مليشيا الحوثي، ما زال الأخير يرفض المقترحات الدولية لتمديد الهدنة ويستمر. لشن هجمات على موانئ تصدير النفط وتهديد المزيد منها. وفي وقت سابق أشاد رئيس مجلس الحكم اليمني رشاد العليمي بجهود الولايات المتحدة الأمريكية في تنفيذ قرار حظر الأسلحة المرسلة إلى مليشيات الحوثي الإرهابية مما أدى إلى اعتراض العديد من سفن التهريب الإيرانية، مما أدى إلى اعتراض العديد من سفن التهريب الإيرانية. إلى الشحنة الضخمة التي اعترضها الأسطول الخامس الأمريكي في خليج عمان للمواد المتفجرة المستخدمة في وقود الصواريخ. واتهم الجيش اليمني، في الأيام الماضية، مليشيا الحوثي بإجراء تجربة صاروخية مضادة للسفن، من مديرية نهم في صنعاء، سقطت غربي الحديدة في المياه الدولية. وألقى المتحدث باسم الجيش العميد عبده المجالي باللوم على مليشيا الحوثي في تبعات هذا الإطلاق معتبرا إياه عملية عدائية أخرى، مؤكدا أن كل الأدلة تثبت تورط الحرس الإيراني في الإطلاق ودعمه المستمر للميليشيا.
المصدر جريدة الشرق الأوسط.
