التخطي إلى المحتوى

ولم تتوقف الزلازل خلال الفترة الماضية بين الزلزال المدمر الذي ضرب فجر 6 شباط / فبراير في جنوب تركيا وشمال سوريا وخلف عشرات الآلاف من الضحايا في كلا البلدين. وأعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن زلزالا قوته 5.5 درجة ضرب شرق تركيا اليوم. وقع الزلزال الجديد على عمق 7 كيلومترات. وقالت إدارة الكوارث التركية في بيان، الاثنين، إن مركز الزلزال كان في محافظة ملاطية على عمق سبعة كيلومترات. كما أكدت انهيار المباني في ملاطية نتيجة الزلزال الجديد، مع بدء عمليات البحث والإنقاذ. وانهيار 22 مبنى ودخول 20 شخصا للمستشفيات، مؤكدا وفاة شخصين. جاء الإعلان الجديد بعد أيام من كلمات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربتس، الذي اشتهر في جميع أنحاء العالم مؤخرًا، حول حدوث بعض الأنشطة الزلزالية بين يومي 25 و 26 فبراير الجاري، و “لكن ربما ليس كبيرًا”. وحذر من أن الأسبوع الأول من مارس سيكون حاسما.

يشار إلى أن زلزالين مزدوجين ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في ذلك اليوم المشؤوم، الأول بقوة 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، أعقبه زلزال بآلاف الهزات الارتدادية العنيفة. وحصدت الكارثة أرواح عشرات الآلاف، معظمهم في جنوب تركيا وشمال سوريا، إضافة إلى دمار هائل، فيما بلغ عدد المفقودين ومجهولي الهوية الآلاف. كما كانت هناك عدة أنشطة زلزالية في عدة أماكن أخرى مثل مصر والعراق، لكن أقوى هذه الأنشطة كان الزلزال الذي ضرب طاجيكستان بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر في حوالي الساعة 837 صباح الخميس على عمق 10. كيلومترات. وهو ما يتفق مع تنبؤات هوجريبتس التي قالت قبل ذلك إن المنطقة ستتعرض لبعض الأنشطة الزلزالية بين 20 و 22 فبراير. بالإضافة إلى الكلمات “زلزال” و “كارثة” و “زلزال” و “مقياس ريختر” و أصبحت “تسونامي” أكثر عمليات البحث على محركات البحث حول العالم خلال الأسابيع القليلة الماضية. بدأ الجميع أيضًا في التفكير في سيناريوهات الدمار المحتملة، وما إذا كان الزلزال يمكن أن يتسبب في نهاية البشرية، وسط مخاوف وتساؤلات حول ما إذا كانت قشرة الأرض قد تعرضت بالفعل لشقوق لا رجعة فيها.

متداول أحد المباني المنهارة بسبب زلزال ملاطية اليوم ووصول فرق البحث والإنقاذ والشرطة وطاقم الإسعاف. pic.twitter.com/GJq2hseynV

– واحد من الناس (DrHisham_Hayyan) 27 فبراير 2023

المصدر العربية نت