أثار هاتف محمول قابل للطي على طاولة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تكهنات حول مصدر الهاتف الذكي وكيف وصل إلى كوريا الشمالية. سرعان ما أصبح محور العديد من التكهنات. وتظهر الصور التي نشرتها صحيفة “رودونج سينمون” الكورية الشمالية الرسمية، هاتفًا محمولًا قابلًا للطي باللون الفضي تم وضعه في حافظة جلدية سوداء، على غرار طراز Samsung Galaxy Z Flip أو Pocket S المصنوع من شركة Huawei الصينية.
تعود الصور إلى يوم الأربعاء، عندما تم إطلاق صاروخ باليستي جديد طويل المدى عابر للقارات من منطقة بيونغ يانغ، مما أثار الكثير من التعليقات والتكهنات حول مصدر هذا الهاتف الذكي وكيف وصل إلى كوريا الشمالية. إذا كان الكائن الذي ظهر في الصورة عبارة عن هاتف ذكي قابل للطي، فمن المحتمل أنه تم إدخاله وتهريبه سراً إلى كوريا الشمالية من الصين “، وفي إطار العقوبات الدولية ضد كوريا الشمالية، لا يمكن للبلد استيراد أو تصدير الأجهزة الإلكترونية معدات. ومن المعروف عن Kim Jong Un اهتمامه الكبير بالأجهزة الإلكترونية. غالبًا ما يتم تصويره بالقرب من منتجات شركة Apple الأمريكية، بما في ذلك أجهزة كمبيوتر MacBook وأجهزة iPad اللوحية. يبدو أن 19٪ فقط من الكوريين الشماليين يمتلكون هاتفًا محمولًا، وفقًا للبيانات التي قدمتها وكالة المخابرات المركزية.
