التخطي إلى المحتوى

مفاجأة صادمة كشفت عنها التحقيقات في كارثة تحطم طائرة البوينج 737-800 في الصين في مارس الماضي، والتي راح ضحيتها 132 شخصًا كانوا على متنها.، نقلاً عن نتائج التقييم الأولي لتحطم طائرة بوينج 737-800 في الصين في مارس الماضي، أن شخصًا في قمرة القيادة تسبب عن عمد في الكارثة.

وبحسب موقع “الحرة”، تحطمت الطائرة التابعة لشركة “تشاينا ايسترن” عند سفح جبل في مقاطعة جوانجشي (جنوب)، بعد سقوطها في غضون دقائق قليلة ودون أي مبرر من ارتفاع الآلاف. أمتار، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 132 شخصًا. تقوم برحلة داخلية بين كونمينغ (جنوب غرب) وقوانغتشو (جنوب) في 21 مارس. وتجري إدارة الطيران المدني الصينية التحقيق رسميًا. وقالت الإدارة في بيان في نهاية أبريل إنها أعدت تقريرًا أوليًا، دون تقديم تفاصيل عن سبب الحادث. وفقًا لمتطلبات لوائح الطيران الدولية، يقدم ممثلون من مجلس سلامة النقل الوطني الأمريكي المساعدة الفنية في التحقيق. ورفض المجلس الأمريكي، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية، الثلاثاء، التعليق على تحقيق يقوده طرف آخر.

كما رفضت بوينج التعليق، مستشهدة أيضًا بالقواعد التي تنص على أن السلطة المسؤولة عن التحقيق الجاري هي وحدها التي يمكنها الإبلاغ عن التقدم المحرز. وأكدت إدارة الطيران المدني الصينية، في بيان أصدرته نهاية أبريل الماضي، أن مؤهلات طاقم الطائرة وأفراد الصيانة “مؤهلون” بالإضافة إلى اعتماد الطائرة. صلاحية الطائرة للطيران. وأكدت شركة الطيران الصينية أن الطيار ومساعديه ليس لديهم أدنى شك. تفرض السلطات الصينية رقابة صارمة على المعلومات المتعلقة بالكارثة. ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصدر لم تسمه أن “الطائرة فعلت ما أمر به أحد في قمرة القيادة”، مشيرة إلى أن السلطات الصينية لم تبلغ بعد عن أي مشاكل ميكانيكية أو تحكم في الطائرة. وأكدت الصحيفة أن السلطات الأمريكية تركز الاهتمام على تصرفات الطيار أو مساعديه، مع احتمال دخول شخص رابع قمرة القيادة.