اتسعت الفجوة بين سعر الصرف الرسمي للجنيه المصري وسعر العقود الآجلة غير القابلة للتسليم مرة أخرى، بعد أن انخفضت تكلفة التأمين على الدين المصري إلى أدنى مستوياتها هذا العام، وسط مخاوف من مخاطر تحيط بالاقتصاد المصري وسياسات تشديد نقدي من قبل. البنوك المركزية الرئيسية في مصر. مكافحة التضخم العالمي.
شهدت العقود الآجلة للجنيه لمدة 12 شهرًا ارتفاعًا في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى 36.699 جنيهًا، وهو أعلى مستوى تاريخيًا، وفقًا لبيانات بلومبرج. في غضون ذلك، ارتفعت تكلفة التأمين على الديون السيادية المصرية بنحو 55 الأمل نيوز لتصل إلى 1047 الأمل نيوز، وهو الأعلى في عام 2023. كما سجلت السندات الدولية المصرية أسوأ أداء بين سندات الأسواق الناشئة، خلال تعاملات أمس الثلاثاء، بعد انخفاضها ما بين 2 إلى 3٪. . يشار إلى أن اليوم هو بداية التداول على الصكوك الإسلامية السيادية التي طرحتها الحكومة المصرية الأسبوع الماضي في بورصة لندن.
المصدر العربية نت.