التخطي إلى المحتوى

وردا على سؤال حول واقع الطلاق في حالات العنف الأسري أوضح الدكتور إبراهيم رضا عالم الأزهر الشريف أن الطلاق شرعي عند استحالة ممارسة الجنس، وذلك حفاظا على الكرامة والكرامة. يجب أن تكون حقوق المرأة أساس أي علاقة زوجية.

وأكد الباحث الأزهري أن الزوجة قد تتعرض للعنف والإذلال من قبل الزوج، وأن ذلك يؤدي إلى آثار نفسية خطيرة عليها وعلى أطفالها. وأضاف أن الفقر لا يعني القناعة بالذل والانكسار، وأن الغنى الحقيقي هو الكرامة والاحترام.

وأشار العالم الأزهر إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث النساء على الإحسان، وعدم جواز التعدي على حرمة النساء أو إهانتهن. وشدد على أن الطلاق في حالات العنف الأسري ليس بالأمر السهل، ويجب الحفاظ على سلامة المرأة وحقوقها. وختم الباحث الأزهري حديثه بالتأكيد على أن الطلاق ليس أمرا يسير اللجوء إليه، وأنه يجب البحث عن حلول أخرى قبل اللجوء إليه، ولكن في حالات العنف الأسري والإيذاء الجسدي أو النفسي يجب الانتباه. دفعت لحقوق المرأة وضمان سلامتها وسلامة أطفالها.

المصدر القاهرة 24.