التخطي إلى المحتوى

أعلنت الفتاة المصرية نورهان، المدانة بالإعدام، تفاصيل جديدة قد تقلب القضية رأسًا على عقب وتنقذها من الإعدام. وقالت الفتاة في رسالة مكتوبة أرسلتها إلى خالتها من خلف القضبان، وأن محاميها نشرها على فيسبوك، قبل أن تحذفه لاحقًا، إنها ليست سيئة السمعة، وليس لها علاقة جنسية مع القاتل، معترفة بذلك لأول مرة. الوقت الذي قام فيه القاتل بتقييدها وتقييد يديها قبل ارتكاب جريمته، وتغاضيها عن الحقيقة حتى لا يتضرر شقيقها الوحيد من قبل عائلة القاتل. وأوضحت الفتاة في رسالتها أنها لا تتوقع أن يقتل الشاب المتهم والدتها، مؤكدة أنها لم تتورط قط في الجريمة النكراء، بل تم تقييد يديها وتكبيل يديها من قبل القاتل الذي منعها من الدفاع عن والدتها.

وأضافت أن القاتل خطط بشكل جيد لجريمته ونجح في تنفيذها وتدميرها هي وعائلتها وتشويه سمعة الجميع، مستغفرة والدها وإخوتها وإخوتها، مؤكدة أنها اضطرت إلى السكوت من أجل ذلك. حماية لهم ولأخيها من القتل. وكان محمد القطان خطيب الفتاة قد أكد أن الفتاة بريئة من دم والدتها وأنها ضحية القاتل. قال في وقت سابق إنه عرف الحقيقة كاملة وبالتالي تغير موقفه وسيقف مؤيدًا لخطيبته في أزمتها ولن يتخلى عنها، مضيفًا أنه تعرض للتحيز ضدها في البداية بعد اعترافها في النيابة، ولكن بعد ذلك علم أن هناك 3 أقوال للجار القاتل، كلها متضاربة وتكشف عن براءة الفتاة.

وأكد القطان أن نورهان تعرضت للاغتصاب من قبل القاتل الشاب الذي ساومها كثيرا وهددها بفضحها، مشيرا إلى أن القاتل اقتحم المنزل عليها، لكن القدر أراد أن تصل والدتها في ذلك الوقت فقتلها. بعد أن ضبطته في المنزل وحدها مع ابنتها. وذكر أن والدة خطيبته تزوره كثيرًا في أحلامه وتطلب منه الوقوف بجانب ابنتها وتوبيخه لأنه صدق كل ما قيل عنها، مؤكدًا أن هناك أحداثًا جديدة ستثار في تلك الحالة، وتتغير. مسارها ومسار التحقيق. قال إنه سيقدم للمحامي دليله الجديد لتقديمه للمحكمة من أجل إنقاذ رقبة خطيبته من حبل المشنقة. وفي يناير الماضي أصدرت محكمة مصرية حكما بالإعدام بحق الفتاة بتهمة قتل والدتها بمساعدة حبيبها.

المصدر العربية نت.

كما شاهد خطيب قاتل والدتها، بمساعدة حبيبها في مصر، يفجر مفاجأة لدي دليل على براءتها