التخطي إلى المحتوى

سبب اغلاق خط الغاز نورد ستريم 1، هناك العديد من مصادر الطاقة التي يعتمد عليها الانسان في حياته والتي لها دور مهم في عمل العديد من الاجهزة، وان الغاز الطبيعي هو واحد من اشكال الطاقة المهمة ويحتوي الغاز الطبيعي على عوالق، وهي عبارة عن كائنات لا ترى بالعين المجردة (مجهرية)، كالطحالب والكائنات الأولية التي تراكمت على مر السنين في طبقات الأرض والمحيطات، وضُغطت البقايا تحت الطبقات الرسوبية، ونتيجة الضغط والحرارة تحوّلت هذه البقايا والمواد العضوية بعد آلاف السنين إلى غاز طبيعي. ولا يختلف الغاز الطبيعي في تكوينه كثيراً عن البترول فكلاهما ينشأ تحت الظروف نفسها، حيث يوجدان غالباً في حقول تحت الأرض، أو تحت الماء.

سبب اغلاق خط الغاز نورد ستريم 1

يعتبر خط الغاز نورد ستريم 1 احد اهم خطوط الغاز بين روسيا واروبا ويجدر الاشارة الى انه قد بدأت اليوم (الاثنين) عمليات صيانة سنوية لأكبر خط أنابيب منفرد ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا مع توقع توقف تدفقات الغاز لمدة عشرة أيام، ولكن الحكومات والأسواق والشركات تخشى أن يتم تمديد الإغلاق بسبب الحرب في أوكرانيا، كما وتخشى أوروبا أن تمدد روسيا الصيانة المقررة للحد بشكل أكبر من إمدادات الغاز الأوروبية مما يؤدي إلى تعطيل خطط تخزين كميات من الغاز لفصل الشتاء وتفاقم أزمة الغاز التي أدت إلى اتخاذ تدابير طارئة من الحكومات وفواتير عالية بشكل مؤلم للمستهلكين.

معلومات عن خط الغاز نورد ستريم 1

هناك العديد من خطوط الغاز ومصادر الطاقة التي تصل العديد من دول العالم مع بعضها البعض ويعتبر خط الغاز خط الغاز نورد ستريم 1واحد من اهم هذه الخطوط، وان نورد ستريم 1 هو شريان الغاز الرئيسي من روسيا إلى ألمانيا، ومع تخفيض إمدادات الغاز الروسي عبر الأنبوب تزداد المخاوف من أزمة غاز تطال ألمانيا بقسوة قبل نهاية الشتاء القادم، ويجدر الاشارة الى انه بدأ تشغيل نورد ستريم 1 الذي ينقل الغاز الروسي عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011. يبلغ طول الأنبوب أكثر من 1200 كلم وتقدر طاقته السنوية بنحو 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، في الوقت الذي تحتاج فيه ألمانيا إلى 85 مليار متر مكعب في السنة.

الى هنا متابعينا الكرم نصل واياكم الى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على سبب اغلاق خط الغاز نورد ستريم 1،ويجدر الاشارة في هذا السياق الى ان روسيا خفضت روسيا في الشهر الماضي تدفق الغاز إلى 40 في المائة من الطاقة الإجمالية لخط الأنابيب، مشيرة إلى التأخر في إعادة المعدات التي تقوم بإصلاحها شركة سيمنز إنرجي الألمانية في كندا