سبب المطالبة بطرد السفير التركي من العراق، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا خبر نشوب مظاهرات في العراق للمطالبة بطرد السفير التركي من العراق، بعد قيام الطيران التركي بقصف مدنا من العراق، والتي راح ضحيتها حوالي ثمانية قتلى وثلاثة وعشرون جريحا، وجميع هؤلاء الضحايا من المدنيين العزل، وعبر العراقيين عن غضبهم عن زيارة السفارة التركي من خلال هذه المظاهرات واطلاق الهاشتاق التي تفيد بطرد السفير التركي من العراق، وعبروا عن مواقف الاستنكار، بالاضافة الى ذلك طلبوا مقاطعة جميع العلاقات مع تركيا وإيقاف جميع الرحلات السياحية منها واليها، ومن خلال مقالنا اليوم في الامل نيوز سوف نتحدث عن سبب المطالبة بطرد السفير التركي من العراق، تابعونا.
ما هو سبب المطالبة بطرد السفير التركي من العراق
قامت القوات التركية بقصف مدينة كردستان من مدن العراق وراح ضحية هذ القصف عدد من المدنيين العزل، واشتعل هذا الغضب عند زيارة السفير التركي الى مدينة العراق سواء المستوى الشعبي او المستوى الرسمي تجاه انقرة بشكل غير مسبوق بسبب هذا الحادث بحق المدنيين في العراق، واتخذت الحكومة العراقية بعض الإجراءات التي تم اتخاذها مسبقا مع مدينة تركيا والتي كان من أهمها تقديم شكوى بجميع الاعتداءات التركية والتي تكررت في الفترة الأخيرة، و على قوات الامن العراقي قدمت هذه الشكوى بشكل عاجل لمجلس الامن الدولي والأمم المتحدة، وأوصى بعض المحللون العراقيون الى ضرورة استخدام الحكومة العراقية الاقتصاد من اجل الرد على الانتهاكات التركية بحق العراق، ووضح المجلس العسكري العراقي الى ضرورة اتخاذ الاحتياط على الحدود العراقية التركية واتخاذ جميع الخطوات من اجل الدفاع عن امن العراق.
رد تركيا على اتهامات العراق لها
رد وزير الخارجية التركي أنه لم يكن لدى دولة تركيا اي علاقة في القصف الذي استهدف المدنيين في كردستان العراق، ورفضت تركيا جميع الاتهامات التي تم توجيهها اليها من قبل المسؤولين في العراق، ووضح أن جميع التقارير التركية تنفي وقوع اي هجوم تركي على مدينة كردستان العراق، وقالت انه يجب على السلطات العراقية ان لا تقع في هذا الفخ، وقال ان الهجوم الذي حصل في العراق هو عمل ارهابين وقالت ان جميع التقارير التي تحمل تركيا المسؤولية بالهجوم ما هي الا محاولات من قبل حزب العمال الكردستاني لعرقلة الجهود التي تبذلها انقرة في مكافحة الإرهاب الخارجي.
هل سترد العراق على الهجوم التركي عليها
وضح المحلل السياسي في العراق أحمد السهيل ان العراق قامت بالتوجه الى مركز الامن الدولي، وانه في هذه الظروف لا يمكن لتركيا أن تمتلك أي افضلية دبلوماسية لها على العراق، وقال أحمد السهيل أن الحل الوحيد هو أن الردود التي تتخذها العراق هي الردود العملية او العسكرية او الاقتصادية هي الحل الوحيد التي كانت الحكومة العراقية توقيف الانتهاكات المستمرة عليها، وقال ايضا أحمد السهيل ان الدول الغربية لن تقوم بإغضاب تركيا بسبب العلاقات القوية التي تربطها مع تركيا.