التخطي إلى المحتوى

ارتكب شابان في البرازيل مجزرة بحق مجموعة من الأشخاص، بعد أن سخروا منهم لخسارتهم مرتين متتاليتين في لعبة “بلياردو”. في التفاصيل، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن إدغار ريكاردو دي أوليفيرا، 30 سنة، وإيكويسياس سوزا ريبيرو، 27 سنة، كانا قد شاركا يوم الثلاثاء الماضي في الفوز بلعبة “بلياردو” مقابل رهان نقدي صغير في تقع قاعة “كوستا” في مدينة سينوب في ولاية ماتو غروسو البرازيلية.

وعندما خسروا المباراة في المرة الأولى، لعبوا مرة أخرى، لكنهم لم يحالفهم الحظ مرة أخرى، لذلك بدأ المتفرجون في الضحك عليهم. ونتيجة لذلك، غضب الثنائي، وبدأ أحدهما يهدد مجموعة من المتفرجين بمسدس، ويطلب منهم الوقوف على التوالي، فيما أسرع الجاني الثاني إلى شاحنته وأحضر مدفع رشاش. ثم نفذوا هجومهم بمسدس وبندقية آلية وقتلوا سبعة متفرجين بينهم طفلة عمرها عام واحد. 13 سنة بالإضافة إلى صاحب صالة البلياردو.

وأظهرت لقطات فيديو التقطتها كاميرات المراقبة في مكان الحادث لحظة ارتكاب القاتلين للجريمة، وبعدها جمعوا عملات معدنية من طاولة البلياردو، وسرقوا حقيبة امرأة كانت موجودة في المكان، ثم فروا. وكشفت الشرطة البرازيلية أن القاتلين لم يعطيا الضحيتين فرصة للهروب، وأطلقتا النار عليهما. من مسافة قريبة؛ ونتيجة لذلك، لقي ستة منهم مصرعهم على الفور في مكان الحادث، فيما توفي السابع في المستشفى متأثراً بجراحه. من جهته قال رومنينج دوس سانتوس سيلفا، ملازم في الشرطة البرازيلية، إن “المسلحين انتقموا من المتفرجين لخسارتهم، رغم أن بعضهم ربما لم يشارك في المباراة”. وصرح سانتوس سيلفا لوسائل إعلام محلية بأن “القاتلين ما زالا فارين والبحث عنهما جار”. وقالت الشرطة البرازيلية في بيان صحفي إن “فريق المحققين بدأ بجمع شهادات الشهود حول الحادث والبحث عن مكان القاتلين”. وجاء في البيان أن “التحقيقات الأولية أظهرت أن محاضر الشرطة حول الجرائم كشفت أن أحد الجناة، أوليفيرا، متورط في جرائم سابقة تتعلق بالعنف الأسري”. الأسلحة غير المرخصة والسطو الجماعي والاعتداء والتهديدات “.

المصدر إيرم نيوز